حسن يا حبيبتي عنده الورشة بتاعته شرك بينه وبين صاحبه عامر
و لما فكر يتجوز بيجهز شقته مش هيتجوزك يعني في بيت ابوه لا بيوضب شقة ليكم انتم الاتنين، فكري يا نادرة ربنا يهديكي يا حبيبتي.
نادرة:
=أنا هدخل انام متصحنيش لو بابا جيه.
جليلة اتنهدت وبصتلها بحزن =ربنا يهديكي يا بنتي ويسعد قلبك يا بنت سنية…
نادرة دخلت اوضتها وقفلت الباب وراها، قعدت على السرير لكن لقيت موبايلها بيرن وكان فريد
ابتسمت بهدوء وهو بتاخد الموبيل وبتقفله لكن بتدخل على تطبيق الواتساب بدأت تكتب:
=مش عارفة ارد عليك عايز ايه؟
رد فريد عليها بخبث:
=وحشتيني وعايز اشوفك.
نادرة:
=بس انا مش عايزه اشوفك وبعدين هو انا مش قولتلك اخر مرة اتقبلنا فيها اني هتخطب عايز ايه بقا.
فريد بعت ريكورد ليها :
=نادرة أنا بحبك صدقيني مش بكدب عليك وصدقيني مش هعرف انساكي اليومين اللي فاتوا كانوا صعبين اوي بجد.
نادرة ابتسمت بحب وردت عليه:
=فريد انا يا بابا مش عيلة صغيرة تمام اللي بيحب واحدة بيجي لحد عندها ويطلب ايديها لكن لعب العيال دا أنا ماليش فيه، معطلكش يا هندسة، ومتنساش بنات بحري مش لعبة تلعب بيهم زي ما انت عايز لا يا حبيبي دول يودوك البحر ويرجعوك عطشان.
فريد:
=طب ياستي حقك عليا خلينا بس نتقابل وانا هفهمك كل حاجة لو بتحبيني بجد تعالي يا نادرة ارجوكي.
نادرة قفلت الموبيل بحيرة واحساس بتأنيب الضمير انها بتعمل حاجة من وراء ابوها مضايقها لكن هي بتحبه، يمكن بتبرر لنفسها انها بتحبه او بتحاول تقنع نفسها انها بتحب حد وفي حد بيحبها ومش عايزاه تخسره.
فريد بعت تسجيل تاني وانتظر ردها لكن هي كانت مترددة تسمعه، فتحته في النهاية