دخلت بنت جميلة المستشفى، لابسه فستان ازرق واصل بعد الركبة وحطه على كتفها شال أسود.
طلعت لاوضة حسن بعد ما سألت في الاستعلامات وكان باين عليها الخوف عليه واللهفة.
خبطت الباب وهو سمحلها بالدخول
دخلت سمارة وهي مبتسمة بسعادة
سمارة:أبو علي…. ازايك يا حسن؟
حسن بجدية وهو بيحاول يعدل المخدة وراه:
=بخير الحمد لله.
سمارة بسرعة:خلي عنك يا حسن
قربت بسرعة وعدلت المخدة له وهو مش مركز معها وبالتحديد بيتجاهل قربها منه
سمارة:أن شاء الله اللي يكرهوك كلهم يا حسن وانت لا، حصل ازاي دا
حسن:موضوع كدا وان شاء الله هيتحل بس أنتي ايه اللي جابك يا سمارة؟ليه تعبتي نفسك؟
سمارة بسرعة:و أنا أقدر اعرف حاجة زي دي ومجيش يا حسن طب تيجي ازاي دي بس يا حسن انت متعرفش غلاوتك عندي.. اقصد عندنا
حسن:أنا بخير الحمد لله.
سمارة بخوف وحزن:هو اللي حصل دا بسببي يا حسن؟
حسن:بسببك؟! ليه بتقولي كدا؟
سمارة: اقصد ان ممكن فريد هو اللي يكون عمل كدا عشان يردلك اللي انت عملته فيه، أنا مكنش لازم ادخلك في حوارتي.
مكنش لازم اقولك على اللي حصل ولا حتى على حملي من فريد منه لله البعيد..
حسن بجدية وهدوء:سمارة انسى فريد وانسى كل اللي فات انتي زمان غير دلوقتي والحمد لله ربنا تاب عليكي وفوفتي لنفسك
سمارة دموعها نزلت وردت بحزن: