والدته خرجت بسرعة من الأوضة وهي بتدعي ربنا بخوف ولهفة ووجع
بعد دقايق رجعت مع الدكتور اللي دخل بسرعة وبدا يعمل لحسن الازم.
بعد ساعة
تبارك كانت قاعدة جانب حسن اللي نايم على السرير فاق لكن حاسس بالالم وساكت بطريقة خوفت الكل.
تبارك:حسن أنت متأكد أنك كويس اطلب الدكتور.
حسن ابتسم بارهاق ورد عليها:
=متقلقيش يا حبيبتي انا بخير الحمد لله اومال هو عامر فين؟
دعاء بجدية: برا الدكتور قال مينفعش يبقى في كذا في الاوضة، وفي ناس كتير من المنطقة برا عايزين يطمنوا عليك والحج موسى الله يديله الصحة مسبناش لحظة
من أول ما عرفنا اللي حصل، وكمان نادرة بس لسه ماشية من شوية مع جليلة
تبارك بحب:الناس كلهم بيحبوك يا ابو علي.
دعاء بقهر:ربنا ينتقم منهم اللي ميعرفوش ربنا اللي عملوا كدا ويوجع قلبهم زي وجع قلبي عليك يا ابني.
حسن بارهاق:عايز عامر…. خلوه يدخل.
دعاء:حاضر يا حبيبي بس أرتاح تعالي يا بنتي نخرج ونسيب اخوكي يرتاح
تبارك:حاضر يا ماما.
الاتنين خرجوا وحسن غمض عينيه بارهاق وتعب، لحظات والباب اتفتح وعامر دخل الأوضة وهو مبتسم.
=حمد الله على السلامة يا جدع كدا تخضنا عليك.
حسن:عمر الشقى بقى، تعالي يا عامر.
عامر قرب وقعد على الكرسي جانب السرير
=ايه اللي حصل يا ابو علي مين العيال دولحسن بتعب: سيبك من العيال دول دلوقتي، أنا هعرف اوصلهم المهم دلوقتي تطلع على ***** محروس هيكلمك ويوصلك للعربية تاخدها وتطلع على المخزن بتاعنا وتحطها في المخزن وتقفل كويس المفاتيح في البيت عندي، روح خدي المفاتيح من هناك
عامر بعدم فهم:مش فاهم حاجة، عربية ايه اللي محروس هيوصلني ليها