انتى اتجننتى تممم

 

 

 

حسن شد كرسي له وقعد جانبهم:

=شاي تقيل يا عبود.

عبود:من عنيا وعندك كوباية شاي لاجدعها اسطي في المنطقة.

عامر:ها يا ابو علي عملت ايه، أنا سامع الزغاريط من هنا.

حسن:قرينا الفاتحة وبكرا إن شاء الله هاخدهم يتفرجوا على الشقة

 

 

 

 

والد عامر:الف مبروك يا ابو علي وأن شاء الله تكون وش السعد عليك

حسن بجدية وحب:الله يبارك فيك يا راجل يا طيب.

عبود:الشاي ياسطى حسن.

=تسلم يا عبود.

عامر حس أن حسن مشغول وبيفكر في حاجة:مالك يا حسن، دماغك خدتك لفين؟

حسن:و لا حاجة موضوع كدا شاغلني بس على الله، المهم أنا لازم أطلع دلوقتي على السويس وان شاء الله هرجع بكرا العصر أنا كلمت واحد من المينا هناك وهو جهز البضاعة اللي محتاجينها، دي مفاتيح الورشة الصبح بدري تعدي على أمي تشوفها لو محتاجة حاجة وابقى افتح الورشة

 

 

 

 

 

بدري يا عامر بدري.

حسن:أنا لازم اتحرك دلوقتي، سلام يا عمي.

والد عامر:روح يا ابني اللهي يكرمك ويرزقك من الوسع على اد تعبك.

في صباح اليوم التالي

نادرة صحيت بدري قبل مرات أبوها، جهزت نفسها بسرعة وخرجت من البيت قبل ما حد يشوفها

 

 

 

 

كانت في طريقها للمينا بعد ربع ساعة وصلت للمينا وسط المراكب الكبيرة

كان فريد قاعد مع واحد صاحبه وهو بيضحك ويهزروا أول ما شاف نادرة ابتسم بخبث وصاحبه لاحظ وبص لبعيد شافها وصفر باعجاب.

مازن:يخ.ربيت اوعي تقول أنك قدرت توقع المزة دي.

فريد بخبث:عيب عليك دا أنا فريد الأسيوطي يعني مفيش واحدة تقولي لا بس نادرة غيرهم تقيلة وملهاش في الشمال محتاجة تخطيط، المهم اخلع أنت دلوقتي.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top