سألته بخبث وحطت ايديها على خدها بخفة وهي بتقرب منه ولسه قاعدة جانب جليلة على الانترية.
حسن ابتسم بخبث وقرب وشه ناحيتها بخبث لدرجة انها كانت ادامه
=و أنا موافق جدًا.
نادرة كانت بتبص له عن قرب لأول مرة، لأول مرة تركز في عيونه البني لدرجة خليت حست يبتسم بخبث.
حست أنها متغاظه منه ومن ضحكته اللي بتزيده وسامة، بعدت وهو كمان بعد
دعاء وجليلة بصوا لبعض بسعادة لاولادهم
جليلة:طب ايه يا حج مش نسيب الولاد يتكلموا شوية سوا ولا ايه؟
الحج موسى بتوتر وخوف من أفعال بنته اللي بتطفش العرسان بيها وسكت وهو بيبص لنادرة بتحذير
دعاء
=أحم طب يا حج موسي خلينا احنا نخرج نتكلم في التفاصيل ولا ايه
الحج موسي:طب اتفضلي…
بص لنادرة قبل ما يخرج وكأنه بيحذرها.
خرجوا من أوضة الصالون وفضل حسن ونادرة.
حسن بجدية وثقة:
=ها يا نادرة اتفضلي عايزة تعرفي عني ايه واهو بقينا لوحدنا.
نادرة بجدية:شوف يا جدع أنت أنا مش موافقة على الجوازة دي فبهدوء كدا ومن غير شوشرة تطلع تقول لابويا أنك مش طايقني
و إني متعشرش ومفيش قبول بينا.
حسن بصلها باستغراب وابتسم بتسلية:
=طب ما تطلعي تقوليه انتي ولا لسانك القطة كلته يا بيضة
نادرة بصتله بغيظ وطلعت لسانها
:لساني اهو، وبعدين أنا مش ناقصة وجع دماغ أنت فاهم يا حيلتها تطلع وتقوله كدا
قالتها وهي بتشوح بايديها