اللي بيحب يا نادرة بيجي يخبط على الباب مش بينط زي الحرامية من الشباك
و بعدين انتي مفرطيش في نفسك وعمرك ما كنتي هتعملي كدا لأنك فاهمة الأصول بس علشان قلبك بتتغاضي عن الغلط وبتحاول تسكتي ضميرك لكن انتي اجمل من كدا افرحي يا نادرة وقومي غيري واغسلي وشك واحمدي ربنا انه وقعك مع واحد ابن حلال هيصونك لآخر نفس فيكي….
نادرة بصتلها بتردد لكن مرجانة ابتسمت ومسحت دموعها بحب وبخبث:
=عرف ازاي انك بتحبي القطط
نادرة ابتسمت بخجل وهي بتفكر في كل كلمة قلها قامت فجأة وهي فرحانة حضنت القطة وبخبث
=دا سر بينه وبيني
مرجانة:
=سر من دلوقتي عليا انا برضو
نادرة بسعادة:
=اه…. انا هروح اغير…
مرجانة:
_ماشي يا نادرة بس خليكي فاكرها
نادرة راحت ناحية الدولاب اخدت هدومها وراحت تغير وتغسل وشها
مرجانة لنفسها:
=يارب بلاش توجعها ولا يجي اليوم اللي احاسبها على الغلطة دي لأنها مش هتستحمل والله….
ابتسمت وهي بتنزل على الأرض وبتلعب مع القطة.
نادرة رجعت بعد شوية لقيت مرجانة نامت، فضلت قاعدة على السرير وهي ماسكة الموبيل وبتفكر تكلمه تقوله انها مكنتش تقصد رد فعلها بس ارتبكت…
نادرة:اكيد اتضايق من اللي عملته، بس الوقت اتأخر…
فتحت تطبيق الواتساب على رقمه وقررت تبعتله رساله
“حسن انا مقصدش… هو انا ارتبكت مش اكتر، اصل انا اول مرة يتقالي كل الكلام دا بالطريقة دي..”
بعتت الرسالة وقفلت الموبيل بسرعة
قامت اخدت المصحف من على المكتب الصغير اللي موجود جانب السرير، قعدت جانب مرجانة وفتحت سورة الكهف وبدأت تقرأ بهدوء وهي حاسة براحة وسعادة.
حسن كان قاعد على السرير لكن سمع صوت اشعار وصول رساله