عاصي بص علي رجليها لقي الدم بينزل منها والجرح ملتهب جدا
داس علي سنانه وبكل عصبيه مشي وراها
غالب: عاصي هتعمل ايه ياعاصي ع
عاصي ماردش علي غالب وراح لبدور من غير ولا كلمه راح شالها ورفعها ما بين ايديه
بدور: ( وعاصي شايلها ) عاصي انت اتجننت انت بتعمل ايه
نزلني.. بقولك نزلني احسن والله العظيم اصوت واللم عليك الناس
غالب: ( ابتسم وهو شايف عاصي شايل بدور )
عاصي حط بدور في العربيه في الكرسي اللي قدام
بدور بقت عايزه تنزل من العربيه راح عاصي دخل جسمه وبقي بيحطلها حزام الامان بدور بقت تضربه بأيديها في صدره
بدور: ( بغضب ) نزلني حالا بقولك..
عاصي بقي بيقفل حزام الامان لبدور
بدور: ( بكل عند ) انت يعني فاكر اني مش هعرف افكه
عاصي راح برء بعنيه لبدور ومبقاش يتكلم وهو وشه في وشها ومبقاش يتكلم
بدور اول ما شافته كده خافت منه وجابت ورا
بدور: طيب.. طيب خلاص خلاص مش هفكه🥺
عاصي لف الناحيه التانيه وركب العربيه مكان السواق
وغالب وتغريد واحسان ركبوا ورا
بقلمي ماهي احمد
تغريد: احنا رايحين فين
عاصي بصلها في المرايه وكان علي اخره حرفيا
بدور شاورتلها علي شفايفها بأنها تسكت خالص وبقت فاهمه ان كده خلاص عاصي جاب الاخر ولو اتكلمت كلمه تانيه ممكن يموتها فيها
بقلمي ماهي احمد
عاصي مره واحده فرمل ووقف قدام المستشفي اللي بتشتغل فيها احسان ونزل شال بدور ونزلوا كلهم
احسان: عاصي وديها الطوارئ انا جيالها حالا
بدور قعدت علي السرير واحسان كانت بتجيب الادوات الطبيه بتاعتها وهي بتشيلها الشاش اللي عليها لانه بقاله مده فكان متبهدل حرفيا وكان لازق في الجرح