انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!

لما وصلته الاخبار ان شاهنده بتعامل سادين زى الخدم الأمل ارتفع فى صدره

فضل يراقب من بعيد لحد ما شر شاهنده تضخم، كان عارف انها هتحرق المزارع والحقول
وانها هتخطفه
لكن أمله فى معرفة الحقيقه كان أكبر من الخطر إلى منتظره

___________

استقبلت سادين جدها ضرغام وحارسها الغامض فهد بسعاده وفرح
اخيرا الأمور عادت لطبيعتها
عرفت كل إلى حصل، بكت على والديها وعمها، لكن فى الأخير شاهنده نالت إلى تستحقه
اشفقت على رعد كانت متفهمه ان والدته كانت متحكمه فيه وانا جواه فى انسان طيب كان بيظهر أحيانآ

جهز الجد ضرغام عزاء جديد لاولاده بعد اكتر من عشرين سنه من موتهم
قبل أن ياخد عزاهم بعد ما تأكد انهم مرتاحين فى قبرهم

________________

بعد أن أنتهت فترة الحداد، بدأت الحياه تعود لطبيعتها، سادين مش قادره تبطل تفكير فى فهد حارسها الغامض إلى انقذها من المoت، انقذها من الفضيحه
كتير سألت نفسها، لو فهد اتقدملى رد فعلى هيكون ايه؟

تكفل قلبها بالرد، عمر ما قلبها دق ولا شعرت بسعاده اكتر من الوقت إلى كانت بتشوف فيه رسالة حارسها الغامض على تليفونها

كتير جدا كانت بترجع الرسايل تقرأها مره وتنين وعشره وتسرح فيها
لازلت قبضته على ايدها، العلامه التى تركها بتشعر بيها

بعد ستة شهور فهد طلب ايد سادين مع جدها ضرغام، ضرغام قال القرار قرار سادين

بعد ما عرض الموضوع على سادين إلى كانت أصبحت سيدة أعمال ناجحه وافقت سادين
قبل ما يكون قلبها متعلق بيه
سادين مدينه بحياتها لفهد

________________
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى

قبل حفلة العرس بيوم واحد

بداء اليوم بخبر صادم، مقتل معاذ الشمرى برصاص شخص مجهول فى مكتبه

 

الخبر فاجيء الجميع، سادين فهد، ضرغام، لكن كان عندهم أمور اهم من الاهتمام بمقتل معاذ الشمرى

سادين مع فهد بيختارو فستان الفرح، سادين اتكعبلت وكانت هتقع
فهد مد ايده وسندها
قبض على دراعها ولحقها فى اللحظه الأخيره

سادين بعد ما قدرت توقف، انت متأسفه يا فهد، انا تعبانه ممكن نأجل إختيار الفستان لبكره؟

فهد مكنش فاهم حاجه لكن وافق

رجعت سادين على الفيلا، طلعت غرفتها، عقلها بيغلى من الأفكار، قلعت هدومها، بصت لايدها
مفيش علامه على ايدها، ايد فهد إلى لحقتها من الوقعه مش هى نفس القبضه إلى مكستها قبل كده
مش ممكن تنخدع، او تخلط، او حتى تغلط، دى مش قبضة حارسى الغامض

قضت ليتلها سهرانه لحد الصبح، كانت فكرت كتير، واقنعت نفسها ان إلى دار فى دماغها مجرد تخيلات ملهاش اساس من الصحه

المفروض كتب الكتاب كان بعد الضهر، لكن لظروف خارجه عن الاراده المأذون مقدرش يوصل

الساعه الرابعه عصرا يوم العرس

الف مبروك سادين اتمنى لكى حياه سعيده كلها فرحه

قرأت سادين الرساله التى وردت إليها، فى نفس لحظة دخول فهد مع المأذون كانت من رقم حارسها الغامض

وسط اندهاش الجميع ركضت سادين لخارج الفيلا

بانت ابتسامه مقتضبه على فم الجد ضرغام، ميقدرش يفصح عن مشاعره وسط الحشد المندهش

سادين مكنتش عارفه هى عملت كده ازاى حتى بعد ما بعدت عن الفيلا
كل إلى تعرفه انها حست ان سعادتها بتتسرق منها

ان تفكيرها ليالى طويله وشرودها مكنش لفهد كان لشخص تانى
كان عندها شك لكن الوضع اختلط عليها

الشخص الملثم كان حريص جدا، حتى صوته كان يشبه فهد، جسمه نسخه طبق الأصل

ولأول مره تتخلى عن خجلها، كتبت عايزه اقابلك بسرعه

كنت بتلهث من الركض مع ان مفيش حد بيجرى وراها،كانت متأكده ان فهد هيتفهم قرارها

لكن لحد اللحظه دى مفيش فى اديها دليل ملموس يوضح، يشرح رغبتها ووجهة نظرها

انتى فين؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top