انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!

شعرت سادين بوجع لكن جسدها الرياضى ساعدها على تحمل الأرتطام
وقفت سادين بصعوبه وتناولت الهاتف الى سقط جنبها
كان هناك اشعار أخضر برساله وراده، ورغم الارتباك وصعوبة الموقف فتحت سادين الرساله، كانت الرساله من حارسها الغامض، شهقت سادين وبلعت ريقها وهى تبتسم

____ اركضى نحو باب الفيلا ___

فتحت سادين عينيها على اتساعهم، رعد كان طلع فى الشرفه، وشه كله دم، كان بيحاول يصرخ لكنه صمت لما شاف سادين بتركض

لمحت سادين حراس معاذ الشمرى على باب الفيلا، لكن ثقتها فى حارسها الغامض دفعتها للركض ناحية الحراس
شاف الحراس سادين بتركض نحوهم فى مشهد هزلى ساخر يدعو للضحك، هى متخيله نفسها ممكن تخرج من هنا؟

قبل ما توصل سادين الحراس بثخمسة أمتار، سقطو أمامها على الأرض كل واحد منهم تلقى ضربه فى مؤخرة رأسه افقدته الوعى فى نفس اللحظه

كانت سادين بتلهث لما فتح لها الشخص الملثم باب السياره، تلك المره ألقت سادين بنفسها على المقعد دون اسأله

انطلقت سيارتين مبتعدتين عن الفيلا، سادين تركت نفسها لتتنهد وتزيح ثقل الأفكار
كانت عارفه انها فى ايد امينه ومكنش مهم هتاخدها على فين
الغريب انها لم تفتح فمها
والشخص الملثم لم يتحدث معها أيضا

اختفت واحده من السيارتين إلى كانت ماشيه خلف سيارة الشخص الملثم
انحرفت فى طريق فرعى بينما واصلت سيارة سادين السير
ولم تتوقف الا بعد مسافه كبيره

نزل الشخص الملثم وفتح الباب لسادين، انزلى من فضلك! ؟

نزلت سادين وصعدت الدرج مع الشخص الملثم إلى أن دخلو شقه
كان فيه طعام جاهز على الطاوله، باقة ورد لا زالت نديه

انا هسيبك تاكلى وتاخدى شاور وتغيرى هدومك

فيه هدوم جديده فى الحمام، متخفيش انا هكون تحت قدام باب العماره ومش هرجع غير لما تدينى اشاره

رحل الشخص الملثم وقفلت سادين باب الشقه، جسمها كان لسه مرعوب وخايفه
مقدرتش تاكل، خدت شاور ولبست الهدوم إلى فى الحمام وكانت للصدفه مناسبه لمقاسها!

بعد ما خرجت، هدوئها كان رجعلها شويه وقدرت تتتذكر انها نفس الشقه إلى لقيت نفسها فيها لما كانت فاقده للوعى

بصعوبه تناولت لقمتين حطتهم فى بقها وعملت فنجان قهوه لأن دماغها كانت هتنفجر
قعدت تفكر شويه ونسيت الشخص الملثم إلى قاعد فى الشارع
لما افتكرت بسرعه فتحت الشباك وشاورت ليه
بص ناحيتها شخص لكنه مكنش ملثم وكانت سادين تعرفه __ فهد

وصل فهد الشقه وكان معاه حراسه، استأذن فى الدخول وسمحت ليه سادين

شرح فهد لسادين الحقائق الغايبه عنها، محاولة شاهنده التخلص منه واشعال النار فى شقته
معاذ الشمرى والى كان بيعمله فى الناس، ظلمه وشره
لكن للأسف مكنش يعرف مكان جدها ضرغام

ووعدها ان رجالته منتشرين فى كل مكان وحاطين عينهم على شاهنده
فى الوقت الحالى لازم ميعلموش اى حاجه ولا يتخذو اى خطوه لحد ما يطمنو على جدها ضرغام

ربطت سادين بين تأخر رسائل حارسها الغامض وبين الحادثه الى تعرضلها فهد تقريبا نفس الوقت توقفت الرسايل

كانت عايزه تسأله بتساعدنى ليه؟

لكن خجلها وأدبها منعها، قالت فى نفسها، يكفى إلى عمله عشانى وانقذ حياتى اكتر من مره

انتى هتفضلى هنا يا سادين وحراسى هيكونو فى خدمتك لحد ما نعرف مكان جدك ضرغام

__________________________

نزل رعد من فوق وكان لسه وشه متغرق دم، شاهنده شافته جريت عليه
حصل ايه انت وقعت؟
عورت نفسك؟

مفيش حاجه حصلت يا ماما انا كويس

شاهنده بقلق قولى ايه الى حصل؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top