فى منزل باتى
أدهم دخل الشقه لابس بدله انيقه ومعاه كارمه وكيان سلم على فاطمه وقعد ينتظر باتى
باتى خرجت من غرفتها بفستان رائع وكلها خجل
كارمه مش قلتلك يا عمتو، اتجوزى أدهم؟
باتى اتكسفت مردتش
كارمه يلا يا عمو أدهم امسك ايديها عشان اخدلكم صوره
قرب أدهم من باتى ولبسها الدبله
فاطمه أطلقت زغروده مجلجله هزت سكون العماره
مفيش اسبوع وكان كتب الكتاب والعرس، الحضور كان محدود
لكن الفرحه كانت على وجوه الكل، باتى، أدهم، زكريا، فاطمه، كيان، كارمه، بيلا
شخصين بس مكنوش فرحانين، سانتى وشاهنده
شاهنده مشيت ناحية أدهم تباركله
أدهم قرب منها، همس فى ودنها، فكرتى فى عرضى!؟
شاهنده بصت فى وش أدهم، قالت موافقه.
أشعل أدهم لفافة تبغه وصالب قدماه ورمق هند المزعوره مطولآ
فضل أدهم ساكت دقيقه، سمح فيها للخوف يغتصب هند
عايز اعرف كل حاجه؟
هند اقول ايه بس؟
أدهم بنبره تقيله، كل حاجه يا هنود؟
تغيرت ملامح وجه أدهم لملامح اكثر من الغضب، ملامح وجه بارد من الممكن أن يفعل اى شيء بلا ذرة تأنيب ضمير
وقبل ما تفتح هند بقها، أدهم قال، انتى جميله على فكره خسارة فى الموو…..ت
هند بخوف، انا مش عايزه أموت
أدهم كلنا هنموت وسكت لحظه، فى وقت ما
ليه اخترتونى انا؟ فين نور؟
بدأت هند تحكى لأدهم كل حاجه، استمع أدهم بصمت، ادرك كم كان أحمق طيب، ضعيف
أدهم انتى عارفه انى ممكن اقتلك؟
هند عارفه