أدهم وقف ايدها فى الهوا، بص فى عنين شاهنده، انتى عايزه تنضربى تانى؟
صاحب القصه اسماعيل موسى
شاهنده بصراخ، سيب ايدى يا متوحش انت وجعتنى
خرج أدهم من الفيلا بيضحك، كان عارف انه مش بريء وانه زودها فعلا وكان متعمد ضرب شاهنده وكسر عينها
خارج الفيلا وهو ماشي كان بيكلم نفسه، يالهوى دا انا هريتها ضرب
شاهنده كانت خرجت وراه وسامعاه، مش هسيبك، والله وما أملك مش هسيبك
أدهم بزعر بص لورا شاف شاهنده، سابها بتتكلم وراح على بيته
مكنش عارف ان إلى عمله ده مع شاهنده بداية………
القصه للكاتب اسماعيل موسى
شاهنده دخلت الفيلا ايدها على خدها، لسه فيه وجع فى خدها
ملمس اصابع يده ترك بصمته فى عقلها
واعى، غير مهتم ولا مبالى
لماذا يقودنا العشق دومآ نحو الممنوع، المخالف الذى يلوى إرادتنا
كانت تشعر بفراغ هائل وفجأه امتلاء كأسها
شاهنده قعدت فى الرواق، بتفكر مبتسمه، هجيبه وهزله
لكن داخلها فيه حاجه مش مصدقه الكلام ده
شيء خاص، عميق، يتمنى الا يلين أدهم وان يظل صلب، قاسي
قلب أسود لا يلين
يستحق جائزه
فى زوبعة الانجراف ننسى مبادئنا، نتذوق طعم المتعه الملوثه بالخسائر الروحيه
لقد نفذت نقوده، أدهم حط ايده فى جيبه فجأه ملقيش فلوس
مكنش ممكن ابدآ يطلب من باتى او والدتها
ومكنش يعرف اى شخص غيرهم، كلم عم امين وطلب منه يلاقيله شغل
عم امين احتار، كان عارف ان أدهم ابن ناس و
مش وش بهدله فحاول يلاقيله شغل بسيط ومجزى ومكنش فيه غير قص الحدائق لان أدهم بيحب الحاجه دى
عشان كده لما كانت تجيله مهمة قص حديقه كان بيهاتف أدهم، مكنش اجر مغرى لكنه كان كافى انه ميمدش ايده
أدهم كان بيقص فى الحديقه المجاوره لحديقة شاهنده
شاهنده كانت بتدخن سيجاره فى البلكونه وشافته، عماله تسأل نفسها هو ولا مش هو؟
ركزت معاه شويه لحد ما عرفت ان أدهم هو الي بيقص الحديقه
استغربت شويه وحاولت تلاقى تفسير
معقوله يكون خلص فلوس؟
او مش شغال فى وظيفه؟
كأى انسان طبيعى شعرت بالحزن فى البدايه عليه
لكن بعد كده ضحكت، الوقت جه انها ترد كل الإهانات إلى تسبب فيها
أدهم ليها
طلبت من عم امين ان يجيب أدهم يقص حديقتها
عم امين كلم أدهم
أدهم قال لو هتدينى مليون جنيه لا يمكن احط رجلى عندها
الكلام وصل شاهنده من عم امين، ولأنها تقريبا فهمت دماغ أدهم عرفت انها مش هتقدر تلوى دراعه
فأستخدمت كارمه
كارمه قعدت تتحايل على أدهم يقص حديقتهم، أدهم رفض بلطف
لكن كارمه واصلت الحاحها لحد أدهم ما وافق
كارمه، هقص حديقتكم لما تكون مامتك مش موجوده خالص فى البيت ودا سر بينى وبينك محدش هيعرف
لكن شاهنده عرفت كل حاجه من كارمه، الصبح عملت نفسها طالعه شغل
واول ما عرفت ان أدهم بداء قص الحديقه رجعت على البيت
أدهم شافها اتنطط فى عينه الف عفريت وكان خلاص هيمشي
شاهنده عدت عليه القت السلام ودخلت جوه الفيلا من غير ما تتكلم معاه
أدهم وهو واقف على سلم التشذيب غريبه دى هى بلعت لسانها ولا ايه؟