رواية المراهقة والثلاثيني

انت ازاى بتشغل ناس قليلة الادب كده عندك
الحارس بتاعك قل أدبه عليه ولازم تطرده

أدهم اتنهد كده وقفل التليفون فى وشها

شاهنده خبطت التليفون فى الكرسى وطلعت بره مش قادره تتحكم فى نفسها من الغضب

محترقه غابتى

لا أحد يعرف من انا

وانا؟. _________لا اعرفنى

بعد أن أنهى أدهم الاتصال بضغطة زر وبلا مبلاه سأل نفسه، هو انا كنت كده قبل ما افقد الذاكره؟
ولا كنت شخص مختلف؟

السؤال ده حيره كتير وملقلوش حل لانه ما قابلش حد يعرفه يقله على حقيقته

ولع سيجاره وشاف شاهنده واقفه على باب فيلتها بتاكل فى اظافرها

أدهم ضحك، كلى لحد ما تشبعى أيتها المرأه المتسلطه العفنه

شاهنده مسكتتش، داخلها إمرأه تأبى الهزيمه

أدهم حط رجليه على الطاوله وشه للبحر وهى من وراه من بعيد بتغلى

كارمه تعالى هنا؟

كارمه ___________ايوه يا ماما؟

انتى ليه قلتى ان الشاب ده حالته تصعب على الكافر؟

كارمه، اصلى من ساعة ما وصلنا مشفتوش بيخرج ولا بيطلب اكل دليفرى من بره

يدوبك بيشرب قهوه ويدخن لفافات تبغ وبيغنى

شاهنده بيغنى كمان؟ دا انا هولع فيه
كارمه بعفويه __________ اه صوته حلو كمان

شاهنده بغضب _____اسكتى بقا، مش عايزه اسمع صوتك

مفيش دقايق، وباتى وصلت، كانت خلصت شغل ولابسه لبس أنيق
طالع فيه اوى
باتى جميله بالفطره، وشها منور وليها كاريزما خاصه

شاهنده!! مين دى كمان؟
عاينت باتى لحظه ودون تفكير بصت فى نفسها، شاهنده كانت جميله جدا، انيقه وملامحها رقيقه شيء مختلف عن سلوكها تماما

حست بغصه فى حلقها قبل أن ترفع انفها بغضب

أدهم وقف استقبل باتى ورحب بيها، باتى قعدت وادهم دخل يعمل قهوه

باتى وهى بتشرب القهوه، فين بقا الست دى يا سي أدهم؟
أدهم شاور ناحية شاهنده

باتى، يا ساتر، باين عليها حربايه

شاهنده بغضب، جايبين سيرتى، يا ترى بيقولو ايه؟

أدهم بلا أهتمام، سيبك منها، انتى اخبارك ايه واخبار شغلك ايه
والبت فاطمه عامله ايه؟

باتى، الصراحه فاطمه مفتقداك، كانت اتعودت خلاص على وجودك وكل يوم طبخ بقا وروايح تفتح النفس

اما دلوقتى بقا بقلها فين الطبخ يا ماما
ترد بتزمت وتقولى، احنا لازم نوفر مش كل يوم طبخ

شفت بقا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top