رواية المراهقة والثلاثيني

واحد لهند وهى بتحضنى، التانى إلى كان غريب شويه، انا فى شقة هند بدور عليها هند فى الحمام، قربت منها، المفروض دى اخر حاجه انا فاكرها بعدها شخص ضربنى من الخلف

الشخص دا مش ظاهر فى الفيديو، ظاهر انا حاضن هند راسه فوق رجليه وفيه سكين مرميه جنبى!

مدحت، دا دليل ادانتك يا أدهم هيفضل معايا حرص مش اكتر

ببص فى الفيديو ايه ده هو انا اتجننت ولا ايه معقول اكون عملت كده؟
هند غرقانه دم، سكين مرميه، دماغى واجعانى عايز اصرخ انفجر
مش قادر اتلم على اعصابى، ايديه بتترعش

هما كانو مصورين كل حاجه؟

لازم انتقم منهم

اخر كلمه قلتها، عجلة القياده احتلت بين ايديا العربيه خرجت عن الطريق، اتقلبت اكتر من مره!!

اسماعيل موسى

فتحت عنيه فى غرفه فى المشفى، معظم جسمى مجبس، محاليل طبيه متعلقه فى اوردتى

صرخه من جبنى، بنت ممرضه جميله بتزعق، أخيرآ فقت؟
يا دكتور؟ يا دكتور؟
طلعت تجرى لبره، المريض فى الغرفه ٤ استعاد وعيه

شويه ودخل دكتور من نفس عمرى، بص ناحيتى، ياه، احنا مستنين اللحظه دى من زمان

انا فين؟ اتكلمت بصعوبه كان فيه تراب جوه بلعومى

الدكتور انت فى المستشفى عملت حادثه بعرببتك وجابوك هنا

الي يشوف عربيتك ميصدقش انك ممكن تكون حى

الدكتور بضحك، انت مين بقا؟

حسيت بصداع جوه راسي، نصها الخلفى هينفجر، بحاول افتكر
الصداع بيزيد

انا

كلام لابد منه

الدكتور سكت ____أدهم بعصبيه أكتر، انا، مش فاكر أسمى؟

الدكتور حط ايده على كتف أدهم، اهدى من فضلك، دى اقل حاجه ممكن نتوقعها بعد حادثه كبيره زى إلى حصلت لك

أدهم، يعنى ايه؟ هفضل على كده كتير؟

الدكتور بعد لحظه من التفكير، هنعمل شوية فحوصات بعدها نبقى نقرر، مقدرش احلل حالتك دلوقتى

بعد كده الدكتور بص للمرضه باتى، خليكى هنا، عايز مرافقه ٢٤ ساعه فى اليوم

باتى بعيونها الجميله، حاضر ___

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top