رواية المراهقة والثلاثيني

القصه للكاتب اسماعيل موسى

هند دخلت على المشايه جريت شويه وعملت شوية تمارين للخصر
بعدها انا ظهرت فى الناحيه التانيه

كنت عارف ان البنات إلى زي هند بتمسح الصاله بعيونها كل شويه
لإرضاء الفضول، تغير المود عاده

شافتنى من بعيد، ضحكت، دلوقتى بتفكر دى صدفه ولا نيه مبيته وانا وصلت هنا عشانها

مبصيتش ناحيتها خالص، سبتها تفكر

لما لمحتها قربت، عملت تمرين غلط بكل تركيز، لقيتها قربت وبتقول مش كده يا أدهم، العضله كده ممكن تضعف

هند؟ انتى هنا…..

صمتت هند لحظه بابتسامه، كنت عارف انها بتقول فى سرها هو فاكرنى عبيطه؟

اه انا هنا زمان، انت وصلت هنا امتى وليه الصاله دى؟

هند، عايزه ترضى فضولها، مش هسمحلها، مش دلوقتى

الكابتن وشاورت ناحية المدرب، رشحلى الصاله دى لان معداتها كويسه

وصلت بعنيها عند الكابتن ورجعت، انا عملت مش فى بالى

قعدت تدينى تعليمات، اعمل كده واعمل كده، نفذت تعليماتها بصوره طبييعه

انت جسمك رياضى على فكره، شوية تمارين وهتبقى فله

وانتى كمان يا هند جسمك متناسق جدا…….

أدهم، انت ايه جيت هنا؟

هند غيرت الكلام، وانا كمان

اه كتفى……… شلت وزن غلط

هند بنبره خبيثه، أدهم؟

بصيت فى عيون هند، عندها استعداد للخيانه ولا لا؟
بعض الفتيات يمكنهمن خيانة رجل، لكن إمرأه مثلها لا

عيونها عميقه، بؤبؤ عينها ثابت زى الموتى ايدها فى مكانها متوتره بثبات، مش فارق معاها

هند، ايه لحقت تمل؟

اول خطوه، نور لم تعترف لهند بما حدث بيننا ولا تعرف أننا حتى الآن مجرد اخوه

هى نور صحيتك حد يشبع منها؟

لوحت هند بيدها فى الهواء، حركه تدل على فروغ الصبر

مش بحب النوع ده من الستات ولا يمكننى الثقه به، موده متغير زى سعر الدهب

هتيجى النهرده؟

هند قالت اه طبعآ، دا انت اول مره تعزمنى، انا بفكر نروح سوه على بيتكم

سكت دقيقه وانا باصص على الأرض، بصراحه يا هند اخاف نور تفهم دا غلط، أصلها قالت انك مصاحبه واحد فى الحرام وممكن افكرها تصورلها انى بجرى وراكى، قلت كل ده ببرأه، شوكه بسيطه تحرك مشاعرها البغيضه

هند بلعت ريقها، ضحكت، انت مجنون، نور صديقتى الصدوقه، انا هكلمها بنفسي واقلها انى جايه معاك على البيت
محاولتش ترد على اتهامى مش سهله

اذا كانت صديقتها الكتومه لماذا لم تعترف لها باسرارها القبيحه؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top