رواية المراهقة والثلاثيني

حيطان مكسره، دبش وطوب على الأرض، تراب فى كل مكان، تحس ان فيه انفجار حصل فى الشقه

جريت على أوضة نور كانت مفتوحه، بسألها نور حصل حاجه فى غيابى؟! الشقه مدمره؟

وهى نايمه على السرير قالت لا مفيش غيرت الكهربه بتاعت الشقه كانت قديمه ومش عجبانى

دخلت جوه الاوضه، ببص بطرف عيني على الكاميرا ملقتهاش
نور بتسألنى مالك كده متسمر عنيك على السقف؟

قلتلها مفيش حاجه، اديتها ضهرى وهخرج من الاوضه قالت، أدهم
لقينا البتاعه دى متعلقه هنا، متعرفش بتاعت ايه؟ وحطت الكاميرا فى ايدي

القصه للكاتب اسماعيل موسى

قلتلها معرفش الصراحه، انا مشترى الشقه جديد يمكن المالك إلى كان قبلنا

بصت ناحيتى وضحكت، ماشي يا أدهم عادى

طلعت الصاله وانا حاطط ايدى على صدرى، ازاي اكتشفت الكاميرا؟
الصاله واوضة النوم الى تغيرت الكهربه بتاعتها، باقى الشقه لا
ازاي عرفت مكانها
وهل عرفت انى انا الى حطييت الكاميرا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top