أمينة: وانت شايف أن أنا عشت حياة كويسه
أنت سلمتني لحيوان أذاني
وكفاية أن هو لمسني قبلك
ولو سمحت أمشي عشان مفيش كلام هيرجع اللي ضاع
فارس: بس انا محتاجك معايا أنا بحبك ومستعد أعمل أي حاجة عشانك
أمينة: كنت مستنية أسمع الكلام ده منك من سنين عشان ملوش قيمة دلوقتي
فارس: كنت خايف يا شهد كنت خايف ترفضيني عشان فقري
أمينة: غبي عشان لو كنت فهمتني كنت فهمت أن حالتك الاجتماعية متفرقش معايا كنت فهمت أن الحب مفهوش فقر أو غني الحب مفهواش أي ظروف تمنع أي اتنين يكملو فيه مع بعض إلا اذا كان اللي يينهم مش حب
فارس: بس انا بحبك ومش هعرف أعيش من غيرك
وعايز اطلب أيدك لو موافقة أننا نكون مع بعض يا أمينة
أمينة: مش قادره اجاوبك يا فارس
فارس: تمام يا أمينة مش هضغط عليكي وانا آسف وأستدار فارس ليذهب من أمام أمينة لتوقفة كلمات أمينة قائله:
أمينة: أنا بحبك يا فارس وموافقة اكون معاك
فارس: كنت خايف بس كنت مطمن وأنا معاكي وانا بحبك
وضم فارس أمينة بقوة لتبتعد عنه مسرعه
فارس: آسف أنا مقصدتش بس أنتِ وحشتيني
أمينة: ممكن تمشي يا فارس دلوقتي
فارس: همشي دلوقتي بس لسه في كلام كتير محتاجين نقوله
وغادر فارس منزل أمينة ومر عليها اليوم وهي في أنفصام بين العودة أو المغادرة من قصة حبها مع فارس
ومرت أيام
وكانت تجلس في غرفتها كم هي
لتجد باب غرفتها يفتح وكان والدها يتحدث قائلاً: ممكن أدخل يا أمينة
أمينة: أكيد يا بابا أتفضل
والد أمينة: بصي يا أمينة أنا مش شبه مامتك وهقعد أقنعك او اضغط عليكي في أي شيء يخص حياتك
بس أنا حابب احكيلك حاجه وأقولك رأي لو هتسمحيلي
أمينة: أنا قلقت هو أيه اللي حصل
والد أمينة: فارس
أمينة بتوتر: فارس مين
والد أمينة: أنتِ تعرفي كام فارس في حياتك يا أمينة
أمينة بخجل: اه تمام فهمت يا بابا