رواية ابن أمه كاملة للكاتبة ملك إبراهيم

عبير بدهشة: شكرا

اخذت عبير الدعوه وفتحتها وابتسمت

حمدي: ايه يا حبيبتي الدعوه دي فيها ايه يضحك

عبير: فيها خبر حلو اوي يا حمدي.. وكأن ربنا بيقولي ماتزعليش وانا هجبلك حقك

حمدي بابتسامه: ليه مكتوب فيها ايه وريني كدا

عبير بابتسامه: اتفضل

قرأ حمدي الدعوه

حمدي بغضب: دا اكيد اتجنن بقى بعتلك دعوة فرحه لحد هنا

عبير: مش هو الا باعت دي مامته

حمدي: وانتي عرفتي ازاي

 

عبير: انا عرفاها وعرفه تفكيرها كويس

حمدي: الحمدلله ربنا خلصك منهم انا عايزك تنسيهم ومتفكريش فيهم ابدا

عبير: اكيد هنساهم بس لازم اروح الفرح وابارك لهم الاول

حمدي: تروحي فين لا طبعا

عبير: انا لازم اروح واشوف احمد وهو عريس وقاعد جنب واحده غيري عشان صورته دي هتحذف كل الذكريات الا كانت بتجمعنا مع بعض

حمدي: بس دا صعب علي اي واحده انها تشوف حبيبها والا كان جوزها وهو مع واحده تانيه

عبير: بالعكس دا هيساعدني اني اقفل صفحته وابدء من جديد لما اشوفه بعيني وهو مع واحده تانيه

يوم زفاف احمد

 

عبير: انا جاهزه يا حمدي

 

حمدي: بسم الله ماشاءالله ايه يا بنتي الجمال دا كله

عبير: هههه دا اقل حاجه عندي

حمدي: يا واثق انت

والدتهم: ما بلاش يا ولاد تروحوا الفرح دا مش هتقدري تستحملي يا عبير

عبير: ماتقلقيش عليا يا ماما انا قويه ومش ببكي علي حد باعني

والدتها: ربنا معاكي يا حبيبتي.. خد بالك علي اختك يا حمدي

حمدي: دي في عنيا يا ست الكل ماتقلقيش

بداخل القاعه

 

والدت احمد: ايه يا امنيه القمر دا ماشاءالله عليكي يا حبيبتي طالعه قمر لخالتك

امنيه: خلاص بقى يا خالتو بتكسفيني

احمد: ان بقول نروح وكفايه كدا

والدته: هههه شوفي الواد مستعجل ازاي

احمد: يا ماما مش حكاية مستعجل بس انا زهقت

امنيه بغضب: زهقت !!! الا يشوفك دلوقتي مايشوفكش يوم فرحك الاولاني وانت كنت بتطنطت من الفرحه

والدت احمد: اهدوا ياولاد الناس بتتفرج علينا عيب

نظر احمد لوالدته ونظر امامه بغضب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top