رواية ابن أمه كاملة للكاتبة ملك إبراهيم

عبير: عااااااا سليييييم

سليم: نعم يا حبيبتي انا بتفرج علي الماتش

عبير: والله يا بختك انت بتتفرج علي الماتش وانا طالع عيني مع عيالك

سليم: ما هما عيالك انتي كمان يا حبيبتي وبعدين حد قالك تخلفي توأم

عبير: والله دا انت بتهزر بقى

( وقف سليم وقرب منها وضمها )

سليم: لا طبعا انا لسه ما هزرتش الهزار لسه جاي

عبير بخجل: سليم الولااد

سليم: مالهم دا انا بفكر اجبلهم اخت

عبير بخجل: سلييم

 

سليم: قلب سليم وروحه وحياته انتي❤

عبير: انا بحبك أوي ❤

سليم: وانا بعشقك يا حبيبتي ربنا يخليكي ليا انتي واولادنا

عبير: ويخليك لينا حبيبي يارب

❤❤❤❤❤❤❤❤

(وعاشت عبير في سعاده مع زوجها سليم الا كان مثال للرجل الحقيقي الا قدر يسعدها ويحتويها ويحافظ عليها وعمره ما سمح لأي مخلوق انه يدخل بينه وبين مراته حتى اقرب الناس ليه، وكانت علاقته بعبير قوية جدا مبنيه علي الثقه والاحترام والتقدير ويصعب علي اي حد التدخل في حياتهم )

******************
في شقة والدت احمد

 

والدت احمد: انت هتفضل كدا لحد امتى يا بني انت مش شايف انت بقيت عامل ازاي

احمد: عايزه ايه مني يا ماما بعد ما خربتي حياتي

والدته: انا برضه الا خربت حياتك يا احمد

احمد: انا كنت عايش مع مراتي مبسوط ومرتاح وانتي الا لعبتي في دماغي وخلتيني اطلقها

والدته: انت مش صغير يا احمد عشان انا العب في دماغك انت راجل وعارف انت عايز ايه وكنت تقدر ما تسمعش كلامي وتتمسك بمراتك

 

احمد: عندك حق وانا كان لازم افهم ان انا كبرت وبقيت راجل ومسؤول عن زوجه ومابقتش العيل

الصغير الا لازم يسمع كلام امه في كل حاجه او يسمح لأي حد انه يدخل في حياته وقرراتي كنت المفروض انا الا اخدها بنفسي مش اخد برأي حد لان انا الا خسرت مش حد تاني.

( وندم احمد بس بعد فوات الاوان وعاش وحيد جنب أمه )

*****************

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top