انفصلت الجيشان عن بعضهما مع غروب الشمس، لكن داغر امر بمواصلة القتال علي غير عادة الجن وضد قوانينهم
أحاط الجيش بالفرقه المصابهاندفع سيف ناصر تجاه زنزانة هارفا المتحركه محلقآ بجسد ناصر، شق صف الحراس الحمر الملثمين
وقطع الحديد وقفت هارفا مزهوله لكن ناصر لم يمنحها وقت للتفكير ضر@ب بسيفه الحديد الذي يقيد يديها قطعه لكنه لم يفلح بقطع قيود يديها، ربما كان الحراس لا يستطيعون رؤيته لكنهم هاجمو هارفا
راح ناصر يض@رب بسيفه الحراس ويشتتهم ليبعدهم عن الزنزانه والحرس مذهولين لعدم تمكنهم من رؤيته حتي حضر ساحر عجوز والقي عليه ماده جعلت طيفه مرئي
هزت هارفا جسدها الساكن، تمطت ثم بيديها قطعت الحديد من علي قدميها وتحررت
لم تحتاح لسيف، اندفعت بسرعه الصروخ وطوحت برأس السا@حر قبل أن تقضي علي الحراس
حررت سابينا بسرعه وكان دوي بوق تحذيري قد انطلق في القلعه
كان عليهم أن يققزو من الس@جن السائر والهرب من مداره
تكفلت هارفا بكل ذلك بعد أن أخبرها ناصر عن الطريقه، استطاعت ان تفتح ثلمه أمنه بين النيران المستعره وسرعان ما وجدو أنفسهم علي السطح.
لم يكن هناك وقت، كانت مهراته ملتحمه مع الكثير من الحراس بعد أن تحولت القلعه لخلية نحل.
سابينا وهارفا وناصر ومهراته افنو كل الحراسه داخل أسوار القلعه بعد أن تركها الجزء الأكبر من الجيش للمعسكر الخارجي.
مع غروب الشمس استطاع ناصر ان يبتلع نفسه وجسده مغطي بالدماء
علينا أن ننقذ اخوتك قل ناصر فور تمكنه من الكلام
حملتهم هارفا لخارج اسوار القلعه حيث يحاصر جيش الجان ميرا وسيرا والبقيه
اعملت هارفا وسابينا حرابهم وسيوفهم في خلفية الجيش غير المنتبهه كحصاد في قمح يابس بينما انسل ناصر ومهراته داخل الجيش نحو الفرقه المحاصره
سادت لخبطه داخل جيش العدو وبدأو يخففون حصارهم عن الجماعه المحاصره.