قالت الفتاه باستمتاع، احيان تتخذ الجنيات الذين تعرضو للخي@انه من أزواجهم أبناء زوجاتهم ازواج لهم ان كانو ذكور
او لبناتهم
بينما الفتيات بالغالب يتزوجهم إباء الخائن@ين او ملوك الجان
هذا ليس حقيقه، قلت لها، انتي مختله
ابتسمت الفتاه بحقد، قالت اعتقد في حالتك ستتزوجك الجنيه التي خانها زوجها مع والدتك، او تزوجك لابنتها حينها لن تعود مره اخري
حاولت أن لا اصدقها بينما قلبي يتلوي من الوجع علي تيشا، اطلق القطار صافرته بلا رحمه ولا شفقه بالأمي
كنت قد وصلت محطتيالمحطه الخاليه، كانت محاطه بالأشجار، الفتاه التي نزلت معي كانت تعرف طريقها، انطلقت بسرعة الريح غير مباليه بي ولا ضياعي
ان اشد حماقات النساء هي إختيار مصلحتهن الخاصه وسرعة الهرب
وقفت دقائق اتلفت حولي، في اي لحظه اتوقع ظهور جان ضخم يقبض علي ويطير بي في الهواء، لكن ولا شخص ظهر، لا استقبال، لا حفلة شاي، لا دليل يقودني في هذه البلاد الغريبه
كان علي ان أسير وهذا ما فعلته، بالخارج امتدت امامي صحراء يقطع-ها طريق ممهد، بقعه قاحله لا حياه بها
تبعت التميمه التي كانت تشير بوصلتها للأمام، الشمس تسلق عنقي ووجهي، حقيبتي الباكيه فوق ظهري، لا انكر انني فكرت في العوده مره اخري، لكن المحطه اختفت فور ان خرجت منها
واصلت سيري مرغم، كان العطش قد بلغ مني مبلغه، الضيق والرعب،
بعد ساعه من السير لاحت منازل كثيره، منتظمه في صف كلها من طابق واحد، أسرعت خطوتي حتي بلغت تلك القريه الصغيره
رغم حاجتي للراحه الا ان التميمه كانت تشير للأمام، في منتصف منازل القريه أشارت التميمه لبنانيه قديمه من طابقين ثم توقفت عن الاشتعال.
دلفت خلال الباب المفتوح كان هناك ما يشبه رواق خالي، لا مقعد، لا اريكه، لا سرير، مجرد ارض صلبه
ناديت بنبره متزنه هل من احد هنا
حتي هذه اللحظه ومنذ خروجي من القطار لم اري سوي تلك الفتاه البشعه التي تخلت عني، ارتقيت سلالم مكسره وانا علي وشك إخراج سيجاره لادخنها، بالطابق العلوي كان هناك باب مفتوح لغرفه وحيده، عندما لحمت سرير بشري ارتاح قلبي
كل ما ارغب به الآن النوم ولا شيء غيره، خطوتين وكنت داخل الغرفه