ظل بريقع في كهف الغيلان شهور اخري يعمل على خدمة الغول الكبير ويتعلم طريقة القتال الخاص بهم وكيفية معيشتهم وكان يعمل في حمل الصخور الضخمه لمسافات بعيده ويتدرب علي القتال بسيف عملاق كان يستطيع رفعه بالكاد في البدايه، لكن بمرور الوقت تمكن من حمل ذلك السيف الضخم والمبارزه به
ظل بريقع يتعلم ويتدرب ويكتم قوته التي بدأت تتراكم، حتي أصبح لديه من الخبره والقوه والجلد ما يمكنه من هزيمة غول احمر.
لكن حلم بريقع كان أكبر من ذلك أن يستطيع هزيمة الغول الكبير نفسه، فالاشخاص العظماء هم الذين يمتلكون احلام اكبر من غيرهم
لذلك ظل يأكل من طعام الغيلان الحمراء ويقوم بخدمتهم حتي يتم تعميده في اليوم الكبير، والذي يحدث مره واحده كل عام، وكان هذا الموعد نفسه الذي أخبر فيه بريقع الغول الكبير وبقية فرقته ان آثار الأعشاب التي تجعل الجر@وح تلتئم ستظهر في ذلك اليوم تحديدا
حتي يضمن ان يبقو علي حياته، فالغيلان ليس له وعد او عهد ولم علمو ان يخدعهم سيقومون بقتله علي الفور
حان موعد النزال الكبير والذي يتم فيه تعميد الغيلان الصغيره ويوضع عليها وشم النضوج وانها باتت غيلان مسئوله من ضمن القطيع
تجمعت الغيلان كلها في الوادي واشعلت نار كبيره وانتشرت ج@ثث الحيوانات في كل مكان وسط رقص وغناء الغيلان والغولات
صنعت منصه كبيره جلس عليها كبير كل فرقه ملونه من فرق الغيلان وكان يتوسطهم الغول الكبير الأحمر لأنه أكثرهم قوه
سرعان ما بدأت نزلات التعميد بين أفراد كل فرقه وسط تصفيق وتحفيز المشجعين، فقد كانت نزالات حتي المoت ولا يعلن إنتصار طرف الا بمoت الطرف الأخر
♥️
حانت اللحظه الحاسمه واقترب الحفل من نهايته بتعميد الغيلان الحمراء اقوي مخلوقات الأرض
كانت كل الغيلان تنتظر مباريات الغيلان الحمر وكان الغيلان الحمر أنفسهم ينتظرون تلك اللحظه بفروغ الصبر حيث تلتئم أجسادهم من تلقاء نفسها مهما تعر-ضت من جر-اح فقد وعدهم بريقع بأن هذه الليله وحيث ينولد البدر يمتلكون تلك القوه
كان علي بريقع ان يقاتل سكتح، الغول الأحمر الذي قاتله اول مره دخل فيها الكهف وكان نزالهم اول نزال كما طلب بريقع حتي لا تنكشف خطته