عاد بريقع وهانسا لمنازلهم، في خلال الليل حضرت مجموعه من الجنود قت-لو عائلة هانسا واقتادوها لاحد قصور الأمير الشاب
هناك حيث اعتدى عليها الأمير، مره، مرتين ومرات
استيقظ بريقع علي صرا@خ الجيران وفزعهم، منزل أسرة هانسا محترق، ج@ثثهم متفحمه
شعر بريقع كٱن حياته، عالمه، أحلامه انتهت، لكنه لم يجد ججث0ة هانسا فعاد اليه بعض الآمل
ترك منزله وبحث عن هانسا في كل مكان، طاف بلاد وصحاري ووديان ولم يعثر عليها، سنين مرت وبريقع يبحث عن سانتا بلا فائده حتي التهمه اليأس
اكل الحزن شبابه وتحول لطيف انسان كل همه الترحال وعدم البقاء في مكان واحد والسؤال عن اسم بعينه هانسا
انتهي به المطاف في وسط الصحراء حيث نصب خيمته وأصبح ياكل من حيوانات البريه التي يصطادها بنفسه ويشرب من بئر بعيد كان يإخذ الساعات للوصول إليها
ثم يضجع على الرمال وينظر للقمر ويبكي حتي تجف دموعه، مرت شهور اخري وهو على هذا الحال حتي رأفت بحاله جنيه ظهرت لها في ليله مظلمه علي شكل انسانه فقد احبته لكثرة حزنه وحاولت ان تخفف عليه
لكن بريقع لم يرغب في وجودها وطردها اكثر من مره وهو لا يعرف انها جنيه
لكنها كانت تواصل الحضور كل ليله وتجلس علي مقربه من الخيمه تسمع بكاء بريقع
استغربت الجنيه ان بريقع لم يسألها ولا مره أين تسكن؟. ولا كيف تحضر هنا وسط الصحراء كل ليله وخشيت ان يكون قد اصاب الجنون عقله.
ذات ليله هاجم الفراق بريقع واخذ يصرخ باسم حبيبته ويتوجع لفراقها حتي شعرت الجنيه باالأسي والشفقه عليه
اقتربت منه وهي يبكي وقالت ما رأيك في من يدلك علي مكان وجود حبيبتك هانسا؟
بريقع والدموع تغرق عيينه، سأظل له عبد مدي الحياه
الجنيه وهي تختفي انا سادلك على مكان حبيبتك، غابت الجنيه فتره قليله ثم عادت مره اخري وظهرت أمامه
بريقع عرفتي مكانها؟
الجنيه ازار نعم علمت مكانها لكن ذهابك الي هناك يغني موتك
بريقع وهو يقبض علي عنق الجنيه ازار بيأس اخبريني عن مكانها والا قتلتك