كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام

 

 

كدت انا اتمدد علي الأرض وأنعم ببعض الراحه لكني سمعت أنفاس قريبه
نظرت برعب خلفي وجدت فتاه راقده علي الأرض واضعه حقيبتها تحت رأسهاان تجد فتاه بمفردها في مكان منعزل يقع وسط الصحراء مضجعه علي الأرض أمر عجائبي لا يحدث الا نادرآ
لكن ما حدث لي الأيام الماضيه جعلني لا أصدق أي شيء بسهوله، انا غير متأكد ان كانت هذه فتاه حقيقيه ام وهم او شيطان؟
سرت خطوات مقترب منها وانا اتملاها بطرف عيني، ترتدي بنطال رياضي اسود اللون ضيق، تيشرت اصفر،، شعرها اشعث بدائره ضيقه

 

 

 

انت؟ قلت وانا الكزها بقدمي في جانب معدتها
هبت مذعوره تتقافز مثل قنفذ بيدها سكين في لمح البصر وضعتها علي رقبتي
من انت؟
كيف حضرت هنا؟
منذ متى وانت تتبعني؟
ماذا تريد مني؟

 

 

كانت تتحدث بسرعه وحاجب عينها الأيمن مرفوع علي طريقه المليجي
ابتعدي عني، دفعتها برفق !
قلت من انت؟ لن أكرر سؤالي، عندما افتح فمي مره اخري سيكون عنقك مجزوز كهره
تلك المره دفعتها بقسوه، قلت بنبره محزره، توقفي حيث انت
عاين كل منا الاخر لمدة تزيد عن دقيقه، ابتلعت انفاسها، فكرت انني لو كنت أنتوي شر لكانت طريقتي مختلفه
بعض الهدوء مر
كيف حضرتي لهنا وحدك؟
قالت بثقه، انا لا اعرفك ولست مضطره للرد على اسألتك
جلست علي الأرض واتكأت بظهري علي الصخر، بغد تفكير قلت وصلك مظروف!؟
تنهدت الفتاه، وضعت السكين في جيب بنطالها، قالت وهي تسير نحو حقيبتها، اجل

 

 

 

قلت وانا ايضا وصلني مظروف، لازلت اعتقد انها مزحه، انا حتي لا أعرف لماذا حضرت هنا؟
قالت من أجل الدين
قلت تتحدثين مثله، اي دين تقصدين؟
قالت دين والدتك
فتحت فمي بدهشه، والدتي تو@فيت منذ أكثر من عشرين عام بعد أن انجبتني
قالت وهي تجلس علي الأرض لكن بعيد عني

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top