كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام

 

 

لم يستخدم ناصر طلسم الانتقال كما طلبت منه سانتا لانه من الممكن أن يكشف مكانهم بسهوله
الرحله التي أرهقت ناصر وافطاق لان كيرا كانت تحلق في الهواء كعصفوره حتي حطو اخر نهار بعد أن عبرو مملكة الجان الأزرق
وسط واحه قررو ان يقضو خلالها ليلتهم، ناصر كان متعب جدآ لذلك خلد للنوم
بينما انطلقت كيرا وافطاق للبحث عن طعام، دل ناصر نائمآ لمده طويله حتي فتح عينيه قبيل منتصف الليل وجد الخيمه فارغه وشعر بالحاجه لأفراغ مثانته

 

 

،
رغم انه يعلم أن كيرا وافطاق غير موجودين الا انه قطع مسافه كبيره حتي اختفي خلف صخره لقضاء حاجته
قبل أن ينتهي سمع صوت آنات قادمه من بعيد، كان هناك شخص يتألم
تبع ناصر الصوت وسرعان ما أبتعد عن الخيمه وسط الرمال التي تتخللها شجيرات متفرقه
اخيرا على بعد ميلين وصل ناصر حفره كبيره في الأرض كان الصوت يخرج منها
ناصر كان يستطيع الرؤيه في الظلام لذلك رأي شابه جميله عار-يه راقده في قعر الحفره تتوجع بشده

 

كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام
كانت هناك درجات صخريه تصل لقعر الحفره نزلها ناصر برويه حتي وصل عندها، اشلح وجهه عندما رمق جسدها الأزرق
نزع ملابسه وستر بها جسد الفتاه قبل أن يقوم بحملها على كتفه نحو السطح
كان واضح جدا انها جنيه لكن ناصر ما كان ليتأخر ابدا في مساعدة اي مخلوق كان
حملها نحو الخيمه فاقده للوعي هناك ارقدها ولم تكن كيرا وافطاق قد عادت بعد

 

 

ثم خرج للبحث عن أعشاب طبيه لمدواة جراحها.لاتعرف قدره حتي تخسره
بعض البشر يظلون اوغاد فلا تحاول تغيرهم
إنطلق المبصر في الظلام، ناصر، نحو سفح تله قريب، ظن، أن من الممكن أن يجد الأعشاب التي يحتاجها هناك
كان سفح التله مخضر، نمت خلاله أعشاب وحشائش كثيره إلا عينه المتمرسه، إنتقت بمساعدة يده ما يحتاجه.
عشبة السارنخاسون المقويه للمناعه، عشبة انطاحسه الملتويه المغذيه للجسد، مجموعة عشبة قيق الوديعان المحفزه لضربات القلب،

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top