انتصف الليل ولم تظهر سانتا مما اضطر ناصر للنوم، قبل الفجر فتح ناصر عينيها عندما استمع لخطوات من بعيد قادمه نحوه
حياته في الظلام طورت لديه حاسة السمع نظر لبعيد رأي سانتا خلال الظلام قادمه نحوه تترنح
ركض ناصر وعندما وصل وجدها مصقله بالجراح وتنزف دم
ساعدها علي السير بلا كلام، بدت سانتا مسروه لرؤيته لكن ناصر كان كل همه ان يصلها الي كهفها في منتصف الجبل.
هناك اضجعها علي ظهرها، ما ان فعل ذلك حتي فقدت سانتا الوعي
اشعل ناصر النار بعد أن جمع الحطب ثم سعي خلال سفح الجبل للبحث عن أعشاب طبيه علمته الحكيمه ماغ كيف يستعملها ويطبب الجراح
عاد بعد ساعات من البحث ليجد سانتا استعادة وعيها لكنها غير قادره علي الحركه
تركته سانتا يعالجها بصمت.
فتح ناصر فم سانتا ووضع فيه عصارة دودة ابقوع وهي تبتسم قبل أن يقلبها على جانبها ويدهن جراحها بعشبة الوتقه الحمراء
سانتا وهي تضحك، ناصر انت غير مضطر لخدمتي!
ناصر فعل الخير لا يحتاج لأسباب
قالت سانتا وهي تعدل نفسها، انت حتي لم تعاتبني علي القائي لك في الوادي المظلم!
ناصر، لا فرار مما هو مكتوب، علينا أن نتقبله بنفس راضيه لانه نافذ والان استريحي سانتا، سأعد لك الطعام
اتكأت سانتا بظهرها علي صخر الكهف، ناصر؟ لا تنسى أن تتخلى عن لحيتك وتقص شعرك، كدت ان لا أعرفك
لاحظ تأثر ان لحيته تعدت صد@ره وان شعره أصبح أطول من شعر زبيده ثروت مما جعله يبتسم.
بعد ثلاثة أيام بدأت سانتا تستعيد عافيتها، تنام وتفيق، في كل مره كانت تفتح عينيها كانت تندهش لوجود ناصر الي جوارها
منذ صغرها إعتادت أن يهجرها الناس بلا سبب، طوال حياتها لم يتمسك بها شخص واحد
لقد كانت وحيده حتي تشربت الألم، والأن هناك شخص يخدمها بلا مقابل
كانت سانتا تعلم ناصر بعض طرق السحر القديمه البسيطه والتي تمكنه من إشعال النار بفرقعة أصبع او صيد أرنب بري بتثبيته