راح الحبل يتقلص حتي حط على الأرض ووجد نفسه مقيد في وتد حديدي مغروس في الأرض وجناحه ينز دم.
تبع ناصر آلمه مندهشآ من حكمة طائر الرخ والذي سمع صرخته منذ قليل، صرخة الوداع كما اعتقد ناصر
كلما سلك اتجاه معاكس زاد ألمه، راحت المساحه التى تفصله عن بيت سانتا تقل لأنه شعر ان وجعه يتناقص بصوره كبيره، بعض الألام لا شفاء منها إلا بالاقتراب وتجرعها كامله
عند نقطه معينه توقف الألم لكن ناصر لم يرى اي شيء أمامه
جلس ناصر علي الأرض ريثما يفكر في حل
ما ان لمست مؤخرته الأرض حتي سمع إنهض من فوقي، إبتعد عني، أنت اعمي؟
بفزع أنهض ناصر جسده رغم انه لا يرى شيء
سمع ناصر، انظر موضع قدمك يا آنسي ولا تترك نفسك لفضولك حتي تبتلعك
ناصر – شكرآ لك، لكن على آي حال من آنت؟
الصوت بفخر – انا الذي لا تتمني رؤيته ولايمكنك ان تسعد بصحبته، انا موجود وغير موجود، أفعل ولا يفعل بي
ناصر وقد عاد للجلوس لكن بعيد عن مكانه الأول
آين السيده سانتا؟
الصوت – سانتا تظهر وقتما تحب، سانتا تجد ولا احد يجدها، ما عليك إلا الأنتظار مثل غيرك
ناصر – شكرآ لك
صوت آنثوي – لطيف جدآ هذا البشري.
صوت حاد، أصمتي يا إمرأه، تمدحين رجل، وبشري؟ في حضور وليفك
الصوت الأنثوي –
كونك وليفي لا يمنحك الحق في الجور علي رآي
الصوت الأنثوي – ما اسمك يا انسى؟
ناصر يا سيدتي، قال ناصر بأدب
سيدتي؟؟ قال صوت ذكوري حاد وهو يقهقه، ها ها ها
سمع ناصر صوت ضر@به جعلت التراب يرتفع من حوله وصوت انثوي يقول إياك أن تسخر مني؟
صوت ذكوري – حاضر
لماذا حضرت للقاء سانتا؟
ناصر في الحقيقه انا خادمها الجديد
شهق الصوت الأنثوي بفزع قائلآ، خادمها؟ لكن لابد أن خلفك قصه.
ناصر، أجل لدي قصه هل ترغبي بسماعها؟. قبل أن تجيب سمع ناصر صوت من خلفه
أري انك حضرت أخيرآ، أكان علي ان اقتلك كي اذكرك بعهدك؟
سانتا، سانتا، اختفت الأصوات التي كانت تتحدث مع ناصر
التفت ناصر ليجد سانتا أمامه، لم تكن إمرأه عجوز كما رأها اول مره، بل فتاه شابه، بغاية الجمال، تملاء نقوش الحناء ذراعيها العار-يه