كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام

 

 

منذ يومين ابحث عنه، قالت الشيط@انه العصفوره وهي تحلق فوق السهول، منذ علمت من قصاصي السمع بمقتل شيطان ماتشيا وهي تبحث عن الانسي الذي كان معها، لكنه لم يظهر في اي مكان
كاد اليأس ان يتلمكلها، في طريق عودتها لمحت ناصر يركض
هبطت بتحليقها لارتفاع يسمح لها بمراقبته
كانت على وشك ان تهبط أمامه وتسأله عن وجهته، بعد ذلك ابتسمت
لنرى الي اي تذهب يا فاتني ومالك قلبي

 

 

 

من فضلك ضع قلب في الايك
كل من يتابع القصه بصمت من فضلك ضع لايك لاري ان كانت القصه تستحق

 

شكرا لكواصل ناصر ركضه تجاه الشمال في ما اعتقد انه الحل الامثل للوصول بسرعه، كان يتذكر التفاصيل وادي عميق يحيط به جبلان ولا يعنيه ما يحدث حوله.
تابعته الشيط@انه مده طويله قبل أن تتشكل علي هيئة عصفوره ثم سبقته مائة متر وراحت تشقشق بصوت عذب وجميل
سمع ناصر صوت العصفوره وكان متأكد انه سمعه من قبل، لكن البلاد بعيده، الشيطانه العصفوره تخلت عنه وليس من المتوقع ظهورها مره اخري.

 

 

 

كادت الشمس ان تختفي خلف الهضاب ولون شقق ارجواني خيط رفيع امتد الي ما لا نهايه
عليه أن يتوقف الان، السير خلال الليل خطر، فكرت الش-يطانه ان أسهل حل هو أن تظهر له وتطلب منه الانتظار حتي الصباح
لكن في تلك اللحظه لمحت الشيطان ماذك
كان يتابع ناصر هو الاخر، لم يكن متأكد انه نفس الانسي الذي هرب من ماتشي
لكن رؤية بشري في حد ذاتها أثارت فضوله، كعادة الشيا-طين رغب في اللعب مع ناصر ومحاولة ارعابه
اختفت الشيطانه العصفوره فهي تعرف ان ماذك خادم ماتشيا وان رؤيته لها ليست في صالحها وربما تؤدي لقتلها فماذك شيطان قوي

 

 

 

لذلك اكتفت بالمراقبه
ماذك حان الوقت للعب، كان غشاوه من الليل قد حلت واصبحت الرؤيه صعبه رغم مواصلة ناصر ركضه
سمع ناصر صوت زمجرة دابه ضخمه

ارتعب جسده، يعلم أن البريه مليئه بالحيوانات المفترسه، بحث بنظره عن ملجاء ولم يجد الا حفره صغيره تحت صخره اخفي جسده فيها
ماذك وهو يضحك بشري غبي
الشيط@انه العصفوره من بعيد ليس اغبي منك

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top