سالى: بس هو قال انه رايح معاكم مشوار
عثمان: سالى انا عندى ضيوف ما تكلميه فالتليفون سهله يعنى عن اذنك
وساب سالى واقفه مكانها وخد الراجل اللى كان معاه ومشى
سحر: عرفتى فين ثروت
سالى: لأ وبعدين انتى عاوزاه فى ايه
سحر: مامته قصدى خالتى عاوزاه
سالى: بصى يا سحر انا اللى فيه مكفينى قوليلها هو راح مع اخواته وسعى كده
دينا: يا سالى فين ناس عاوزه تعزيكى وبعدين فى حاجه غريبه انا شوفت اللى اسمها مروة دى سلفتك خدت بنت صغيره من بنات اللى موجوده وخرجت بره فالجنينه
سالى: بنتها يا دينا فى ايه بس
دينا: معرفش بقى المهم انى علشان خاطرك مركزه مع كل الموجودين
سالى: طيب بقولك البنت اللى معاها قد ايه
دينا: كانت على ايديها
سالى: لأ هى بناتها كبار انتى بتقولى خرجت الجنينه
وفعلا سالى سابت العزا ونسيت كل حاجه فى سبيل تعرف ولادها مين م0وتهم لان خلاص الوسواس سيطر عليها وخرجت ورا مروة الجنينه وشافت حاجه غريبه لقت شنطه سوده مرميه فى جمب ومركونه وشكلها واقعه من حد ومسكت الشنطه وفتحتها ولقت فى فستانها الاسوده اللى كانت بدور عليه ومعاه ورقه مكتوبه وطلعت الفستان من الشنطه وقالت ده فستانى وعينها جت على البسين وشافت مروة واقفه وبنت سلفتها اللى عمرها سنه ونص واقفه جمب مروة وفجأه سالى قالت يانهار اسود دى زقتها فالبسين……
وسالى شافت مروة بتزق بنت ولاء سلفتها فالبسين وسالى جريت تلحق البنت ومروة جريت ومحدش شافها إنما سالى شافتها وفضلت تصوت زى المجنونه وتقول الحقونى البنت وقعت فالبسين وبتغرق والڤيلا والناس اللى بتعزى كلهم اتلموا بس ثروت مكانش موجود إنما عثمان ابو البنت كان موجود ومسك سالى وبصوت عالى قال فى ايه بس سالى كانت مخضوضه