– ينفع تطلع تقولهم إنك مش موافق عشان أنا ماشية على حَ.ل شع.ري، وإنك شوفتني مع واحد قبل كدا.؟

 

 

 

الـ.ـد”م مِلىٰ إيدها والمكان حواليها وهي بترجع لورا، رمت السكـ.”ـينة من إيدها ورجعت لزاوية في المطبخ بتبصله بصد@مة..

وعلى الباب جرت عليه فتحية اللي جَت على صوت صراخ مريم وبدأت تصوت لحد ما جِه أحمد جوزها..

فاقت على صوت مرات عمها – مريم يا حبيبتي، معاذ مستنيكِ برة.

ابتسمت مريم بتريقة، مريم وحبيبتها.! فرق شاسع بين طريقتها قصاد الناس وطريقتها معاها لوحدهم.!

 

 

 

 

 

لبست نقابها بشكل عادي وطلعته، كانت شايفة نظراته اللي كلها أسئلة، وقفت قصاده وشافته بيمد ايده بالشبكة اللي جابها ليها وعينه على فتحية – كدا يا مريم! سايبة حاجتك مع طنط! خودي واوعى تسيبيهم في حتة تاني.

ردت عليه فتحية وهي بتبتسم بتوتر – دي كانت بتوريهملي بس يا معاذ يابني، روحي يا مريم مع خطيبك عايزك هو

بصت مريم لمعاذ اللي مسك إيدها وطلع بيها لبرة، شدت إيدها منه بقوة وقالت بعصبية – مَـ تلمسنيش تاني.

 

 

 

 

 

اتنهد – أنا آسف يا مريم..

شاور على الطريق – ممكن تيجي معايا! أظن من حقي أعرف كل حاجة بقى؟

وافقت مريم وراحت معاه لإحدى الكافيهات، ربَّع إيده ورجع لورا براحة – ممكن تفهميني براحة.!

حكتله مريم اللي حصل وختمت كلامها وهي بتقول بتريقة – ومن وقتها عمي قال إنه مش هيفضحني بس هيعلمني الأدب..

 

 

 

 

 

كملت بصوت مخنوق – بقيت بتضرب في اليوم أكتر ما بشرب مثلا! ضـ.ـر”ب وحـر”.ـق وجسـ.”ـمي كله علامات..

بصتله وقالت وهي بتنفجر في العياط – أنا والله كنت بدافع عن نفسي، أنا مبقتش عارفة أنام من وجع جسمي من اللي باخده كل يوم، دا غير الكلام اللي بسمعه كل ثانية، أنا لولا إني واحدة عارفة ربنا كنت نهيت حياتي..

مع كلامها وعياطها حس معاذ بوجع في قلبه ورعشة في جسمه، كان عنده رغبة إنه يقوم يحضنها ويهوِّن عليها لكن معرفش!

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top