كملت وهي بطبطب على ضهرها – اي رأيك نجيبه ونجيب واحد للخطوبة.!
– لأ كفاية واحد، تعالي نشوف بتاع الخطوبة بس دلوقتي.
– طيب يلا.
رجعوا يختاروا الخاتم وبمجرد ما انتهوا خرجوا لمعاذ اللي قفل تلفونه ووقفلهم بإبتسامة – خلصتوا؟
هزوا رأسهم فدخل وقال وهم وراه سامعينه – يلا يا مريم عشان تختارليلي دبلتي.
وقف قصاد صاحب المكان وهي قصاده قالت بصوت واطي – أنت تقدر تختار بنفسك، زي ما أنا اختارت لنفسي.!
رد عليها بنفس نبرة الصوت وهو بيوَطي لمستواها والراجل متابعهم بإستغراب – أنا عايزِك تختاريلي الله!
اتعدل وبدأ الراجل يعرض حاجته وهي بتبص عليهم بملل، شاورت على دبلة بعشوائية – دي حلوة! يلا خُدها.
– هاخد خاتم من بتاع البلطجية يا مريم! أنتِ يابت لئ0يمة ومِش طيقاني صح!
سمعها بتقول بصوت واطي وصل ليه – أنا نفسي أمـ.ـوت.
تصنع إنه مسمعهاش واختار واحدة وطلعوا من المكان، وصلها بيتها بعد اعتراضها إنها تخرج معاه لما عرض عليها دا
كان مروَّح مع أمه اللي اتنهدت وقالت فجأة بسرحان – مقولتش برضو ماسك فيها ومتبت ليه يا معاذ؟
بصلها بإستغراب – في حاجة يا ماما ولا اي!
حكت ليه اللي حصل – أنا مِش مستريحة يابني للي على ايدها دا.
– هو أنا مكنتش حابب أقول بس شكل الموضوع كبير.
مفهمتش قصده غير بعد ما حكالها اللي حصل لما كان معاها وقت الرؤية الشرعية، بصتله إبتسام بصد@مة – لا إله إلا الله، لأ لأ يا معاذ حاول تعجِّل في حوار الجواز، ليكونوا بيعذبوها بجد.!