بالنسبة بقى لقضية المخـ.ـدرات فَـ أنا جبت الواد اللي أنت شاغل معاه ومش عايز أقولك يعني إنه قام بالواجب وزيادة، وكدا ياسيدي قضية المخـ.ـدرات، أزوِّد ولا كفاية؟!
كان بيقابل كلامه دا الصمت المخلوط بصد@مة عماد اللي متوقعش دا كله..
– همشي أنا يا عُمَد دلوقتي وشوف أنت هتعمل اي بقى..
مِشىٰ ناحية باب البيت ولف قال آخر كلامه – بالنسبة لفكرة الهروب اللي بتفكر فيها فَـ شيلها من دماغك لأني هجيبك يا روح الروح، حاول تعملها وهتلاقي امك وابوك دول مكانك في السـ.ـجن يا صغنن.
خرج معاذ من البيت مع الرجالة اللي كانوا معاه وساب وراه فتحية اللي بتطلم واحمد اللي حاطط راسه بين كفوفه بِـ هَم، وعماد اللي لسة واقف وعينه على الباب اللي خرج منه معاذ..
بص لأبوه وأمه – بقولكم اي روحوا في داهية، إن شاء الله تمـ.ـوتوا أنا ههرب..
بص عماد لأبوه وأمه وقال ببجاحة – بقولكم اي روحوا في داهية، إن شاء الله تمـ.ـوتوا أنا ههرب..
الاتنين بصوا لبعض بصد@مة من رده اللي مَـ توقعهوش قبل ما احمد يقف ويزعق فيه – أنت بتقول اي.؟ بقى بعد كل اللي عملناه عشانك هتسبنىٰ كدا.!
ضحك عماد بتريقة – عشاني؟! عشاني مين يابو عشاني! يعني مش عشان تحمي نفسك.!
كمل وهو بيضغط على كلامه – مش عشان مثلًا إن أنت الكل في الكل.؟!
زعقت فتحية – بس يا عماد.
– لأ مَبسش، أوعى تكون فاكر يابا إني مش عارف إنك كنت بتحميني عشان مَـ فتنش عليك، ولعلمك أنا لو اتاخدت هقولهم على كل حاجة وإن أنت أصلا اللي بتحركني وعشان كدا خَبتني.
حاول احمد يستعطفه – يهون عليك أبوك يا عماد.!