بص معاذ لابوه وقال – معنى إنهم يهربوه إنهم عارفين بلاويه وبيتستروا عليه…
كملوا أكل وكل شخص منهم في العالم الخاص بيه، مريم اللي بتفتكر أسوأ اللحظات اللي قضتها على أساس إنه مـ.ـات وبتـ.ـتعذب على حاجة مَـ عملتهاش! ولي كانوا بيعملوا فيها كدا وهم عارفين حقيقة ابنهم..؟
، عماد اللي متأكد إن في حاجة ناقصة في القصة وبيحاول يفكر فيها أو حتى ازاي هيعرف يكتشف الحاجة دي..
إبتسام وثروت اللي زعلانين على وضع مريم
– ينفع تطلع تقولهم إنك مش موافق عشان أنا ماشية على حَ.ل شع.ري، وإنك شوفتني مع واحد قبل كدا.؟
كان قاعد أحمد جنب عماد إبنه وقصاده فتحية اللي بتمسح الد.م اللي على وشه وبتتحسبن على معاذ تارة، وشوية تانية تزعق لعماد – أنا مش قولتلك مَـ تجيش.؟ عملت فيها بطل وادي اخرتها!
– مَـ خلاص يا اما.! حصل اي يعني.؟ دا حيالله بوكس وعلامته هتروح ع بكرة بالكتير.
كان بيسمعهم احمد بصمت وهو بيفتكر باقي أحداث اليوم اللي هربوه فيه…
جِرَت مريم برة المطبخ وسابت فتحية اللي قعدت تصوت على إبنها، شوية وخرج احمد اللي جه على صويتها وشاف منظر إبنه..
كانت فتحية حضناه لما حست فجأة بإيده بتتحرك فَـ بسرعة بعدته عنها بتتأكد إنها عايش، بصت لأحمد وقالت – روح نادي على الدكتور تامر، بسرعة يا أحمد.
– أروح انادي عليه ازاي يعني؟ هسكته ازاي لما يشوف المنظر دا.
ردت عليه وعينها على عماد – ملكش دعوة أنت أنا هتصرف، روح بقى..
زعقت في آخر كلمة فَـ فتح الباب وخرج بسرعة، قابل الجيران اللي جُم على صويتها فَـ قال – دي أم عماد وقع عليه شوية ماية مغليين بس..
راح ورجع بعدها بشوية مع الدكتور اللي وقف بص لعماد بصد@مة، وقفت فتحية بسرعة وقربت منه بدموع – الحقه يا دكتور، دا كان بيحاول ينتـ.ـحر بس لحقناه في آخر لحظة..
عيطت بصوت عالي – بالله عليك يا دكتور تامر..