زقت احمد من ع الباب وهي بتزعق – دخلوني ليها! عدي يا راجل يا ** أنت عدي بقولك!
رغم تفاجئ معاذ من أمه وكلامها لكن مكنش دا وقته، شد معاذ احمد من هدومه ورماه ع الكنبة – والله الواحد قرفان إنه هيحط ايده في ايدك بس والله اللي مَـ بحلف بيه كدب لاوريك.
بص للمأذون اللي كان متابع اللي بيحصل ببلاهة ففهم وقرب منهم، بص احمد للناس اللي معاه وقال بتوتر – مين دول.
طبطب ابو معاذ على كتفه بقوة تشبه الضـ.ـرب – متخفش يا صغنن مِش حكومة، دول الشهود ع كتب كتاب ومصيبتك..
رفع معاذ السبابة والوسطى وقال ببسمة صفرا – يعني Both يا روح أمك.
خلصوا كل حاجة ومفضلش غير امضة مريم، راح معاذ خبط على الباب – ماما، افتحي خليها تمضي.
كانت ابتسام وخداها في حضنها وبطبطب عليها بعد ما هدت عكس شوية، كانت متفاجئة من كم العلامات على جسمها لكن متكلمتش.
مسحت على شعر مريم وقالت بصوت حنون – هتمضي يا حبيبي ونقوم نمشي من هنا، هتبعدي عنهم خالص يا قلبي.
كانت مريم متمسكة فيها بقوة وهي لازالت بتعيط، بعدت عنها وساعدتها ابتسام تلبس نقابها وخرجت ليهم.
كان الجميع ملاحظ البطئ اللي ماشية بيه، رجليها اللي بتعرج وايدها اللي بتترعش وهي بتمضي في مكان اسمها وبتبصم.
أخيرًا خلصوا وكل شخص غريب روَّح، مسك معاذ ايد مريم وشدها لتحت على العربية ووراهم أمه اللي ركبت جنبها.
طلع مرة تانية وهو بيشمر ايده وملامح وشه متوحيش بالخير أبدًا، سابهم الاتنين تحت إبتسام حاضنة مريم لحد ما فجأة شخص دخل راسه من الشباك وقال ببسمة صفرا – بنت عمي اللي من لح0مي…
فجأة شخص دخل راسه من الشباك وقال ببسمة صفرا – بنت عمي اللي من لح0مي…
بعدت مريم عن الشباك بخضة وإبتسام اتعدلت وبصتله بعصبية وهي بتزعق – أنت مين يالا.؟