عروستي

 

 

 

مسكتها شجن من جلابيتها وقالت بدموع وحسـ”رة: أنتِ إزاي تعملي كدة ! إزاي ! بجد إزاي ! آة يا حيوا”نة ! فخر هيوصلي ومش هيسيب لي الطفل نهائي ! ومش هقدر أسافر وأخد الجنسـ*ية الأمر*يكية !! الله يخر*بيتك ! عديني .. عديني
ز”قتها شجن وقامت من على السرير وهي بتتآ”لم من جر”حها وبتعيط بحـ”سرة على حلمها ..
قالت من بين سنانها بقهـ”رة: فخر .. ووتر .. اللـ”عنة إلي هتفضل ورايا ورايا .. بكر”هكم ! من كل قلبي بكر”هكم !!
قالت كدة وطلعت من الأوضة فـ جريت فوزية تلحقها لكنها ز”قتها ..
فوزية غمضت عيونها بخوف وقالت: أنا لازم أعمل الصح .. زي ما أنقذت عُمر من شجن لازم أنقذ سميحة من المو”ت ..

 

 

 

 

 

 

كملت ودموعها نازلة على خدها: شجن مش هيبقى ليها وجود خلاص .. هتسافر وهتمشي ومش هتقدر تأ”ذيني ولا تأ”ذي بنتي .. ولو على الفلوس
سكتت فجأة وفكرت في الفلوس، منين هتجيب فلوس؟ هتخد”م في البيوت تاني ! وكذلك بنتها !
دموعها نزلت أكتر فـ سمعت آذان العشاء ..
فـ غمضت عيونها وأخدت نفس عميق: أكيد ربنا هيكون معايا وبدام شغل حلال خلاص خير .. أهم حاجة الحلال .. لازم ضميري يصحى ! أنا وجوزي الله يرحمه مكناش و”حشين، ونهاية جوزي كانت زي الطـ”ين .. ما”ت كا”فر وعلى معصـ”يـة كمان ..

 

 

 

خافت وهي بتسمع الآذان صوته بيعلى وكإنه بيصحي صوت ضـ”ميرها فـ قالت بخوف: لازم ألحق تهاني .. لازم قبل ما تنـ”فذ !!
قالت كدة ومسكت موبايلها لكن للآ”سف كان فاصل شحن .. جريت على الممرض وقالت بتو”سل: بالله عليك إشحن لي دة بسُرعة .. بسُرعة
أما عن شجن فبكل جبروت دخلت الحضا”نة وشا”لت عُمر من على السرير بضمير ميـ”ت وقلب أم معد”وم وأمومة مش موجودة !

 

 

 

 

 

 

….. #هنا_سلامه.

مسكت تهاني إزازة السـ”م وأخدت نفس عميق، غمضت عيونها وقالت بهدوء: واحد ..
نزلت نُقطة
فتحت عيونها بقلق وبلعت ريقها: إتنين ..
والسـ”م نازل في طبق الشوربة السُخنة، بيتو”غل فيها ..
فجأة سمعت صوت من وراها: تلاتة ..
و”قعت نقطتين من السـ”م وهي خايفة ومر”عوبة، لفت بتوتر لقت يُسرا، فـ إبتسمت بتوتر: مش تقولي إنك أنتِ يا

 

 

 

ست يُسرا !
يُسرا بضحك: قولت أهزر شوية ..أصلك مش متصورة المشهد الرائع إلي متخيالاه في دماغي
ربعت تهاني إيديها وعقد حاجبيها وقالت: عامل إزاي؟
إبتسمت يُسرا بسعادة وقالت وعيونها بتلمع: سميحة تمو”ت، يلا الله يرحمها .. ونعيمة بقى تفضل تعيط وتو”لول في العزاء .. بعد العزاء تفضل تشرب قهوة سادة ..تتشحتـ”ف وتلبس الإسود .. وأنا أنزل دمعتين كدة مُجاملة في روح سميحة، وألبس التيير الإسود بتاعي الماركة، وألبس عقدي اللولي وأحضر العزاء ..
ومن المتوقع مو”ت نعيمة من الحسـ”رة على بنتها، ساعتها بقى يبقى القصر بتاعي ..أنا وبس وكل شيء ملكي أنا وبس ..

 

 

 

 

 

 

رن تلفون تهاني برقم أمها فتجاهلت الإتصال وقالت بتفكير: ووتر؟؟
يُسرا فجأة موبايلها رن برقم ” محمد السواق ” فـ رسمت إبتسامة واسعة على وشها وقالت: جدعة .. أحب تفكيرك بصراحة، ببساطة فخر طلع خا*ين وبيروح لواحدة بيتها وهو حاليًا في الطريق وأول ما يوصل هبعت صور قديمة لـ فخر وهو مع البنت دي من آخر مرة كان فيها معاها صورها السواق إلي أنا خليتُه عينين ليا عند فخر !
وهبعتهم للمسكـ”ينة وتر ..فـ تطلـ”ق وتجـ”نن أو بكل بساطة هدخلها مستشفى المجا”نين غصـ”ب وفي الحالتين هتتـ”جنن !

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top