شبـ”ك صوابع إيدُه في صوابعها أكتر: أما أنا بقى زيها بالظبط .. بس للآسف مستني القمر يحن ويرُد عليا بمعزوفة مليانة حُب ومشا”عر حلوة .. شغفي عمرُه ما كان في الآلة بتاعتي .. شغفي إتخلق أول ما أنتِ دخلتي الفريق وبقيتي تدربي معانا ..
عضـ”ت شجن طرف شيـ”فتها وبعدها قالت بإبتسامة: أنا !
آسر بضحكة عالية مصحوبة بغـ”مزة: أومال مين يا شجن؟ دة أنا بحبك فوق ما تتصوري .. دة أنا بس مستني منك كلمة .. وهاجي أتقدم لك
سابت إيده وقالت بتنهيدة: بس أنا في واحد تاني مُعـ”جب بيا وكلم ماما وهي هتفكر وترُد عليه لسة ..
آسر فجأة حس إن حلم حياتُه بيضـ”يع منُه، حس إن روحُه مش فيه، فـ قال بخوف وهو بيمسكها من أكتافها وبيهز”ها، وكل نظرة وحرف خارج منه كانوا بيتمنوا منها الرضا ترضى ..
آسر بضعف: لا يا شجن .. مستحيل حد ياخدك مني .. إحنا هنعيش سوا يا قلبي .. هاخدك ونسافر .. نبعد .. نهر”ب .. هعمل أي حاجة عشان تبقي معايا وجمبي ومـ”لكي .. صدقيني يا شجن هنـ”فذ كل إلي تعوزيه مني ..
نزل على ركبُه قُدامها ومسك إيدها وبا”سها بعشق جنو”ني، هو”س بـ”لغ أقصـ”اه: إطلبي وإتمني يا روحي .. يا أغلى من روحي
شجن بتمثيل للتعا”طُف: طيب قوم بس يا حبيبي، قوم
قام آسر وقال بصدمة وشفا”يفُه بتتر”عش وكإن كلمة ” حبيبي” قلبُه إلي بيسمعها مش ودنُه: إية ! حبيبك؟
شجن لفت وإدتلُه ضهرها وقالت بإبتسامة واسعة: طبعًا حبيبي .. بس دة بشر”ط
وقف جمبها وقال بتر”جي: أنا من إيدك دي لإيدك دي
إبتسمت أكتر وقالت وهي بتقعد على السور وشعرها الأشقر بيطير بحُرية ونعومة: طيب .. لازم تقرب من وتر أختي .. وتو”همها إنك بتحبها وبتمو”ت فيها .. وتضـ”حك عليها ..
كملت بنبرة هادية وإبتسامتها بتخـ”تفي واحدة واحدة: عوزاك تد”مرها .. تخليها تبص في المراية متعرفش نفسها .. متعرفش هي مين؟؟
عيونها لمعت فجأة وهي بتتخيل وتر وهي ماسكة كمانجة مكسو”رة وفُستانها بتاع الحفلة الأبيض الرقيق إلي عليه لولي متلـ”طخ بد”م وتُراب وطين .. وكُحلها سا”يح ومغر”ق وشها: عوزاك تبكيها بدل الدموع د”م .. تكسـ”رها وتد”مر أحلامها الوردية مع حبيبها الخيالي بتاعها .. ساعتها مش هتبقى البنت الشر”يفة إلي الكل بيقارني بيها وبيحلفوا بأخلا”قها .. ساعتها هتكون خاتم في صباعك .. وأنت بقى عليك الباقي ..
آسر بصدمة من شـ”رها قال بذُ”عر: أنتِ بتتكلمي جد؟؟ وهتتجوزيني بعدها إزاي !! وأختك هتتقبل كل دة إزاي !! هتعيش بعد كدة إزاي !! دي .. دي جر”يمة !
شجن بتمثيل للز”عل وهي بتقوم من على السور: يبقى أنتَ كدة مش عاوز تتجوزني !!
آسر جري وراها بلهفة ومسكها من دراعها وقال: لا والله أبدًا .. بس إزاي؟ أختك زي العـ”سكري .. دي ولا بتلـ”ين ولا قلبها بيدُق لحد ..