اخذ الاب ينهر غانم
قال..عائلة جلال الشرقاوي عمرها ما جابت الا رجالة يا غانم واخوك راجل وسيد الرجال كمان
ونظر الاب الي وبدء يسالني؟
قال..في ايه يا شهد؟ صوتك جايب لاخر الشارع ليه؟
لما سالني ابو شاهين عن سبب صراخي والمي
..انا كان ممكن اشتكي لابوه وكلهم كانوا سيالمون عليه ويوبخونة ..
لكن انا بصراحة كنت عايزة مكان اعيش فيه والاقي اكل ونومة نضيفة ومكان اعيش فيه بدون ما حد يطردني منه
فا لقيت نفسي بجاوب علي ابوه بايجابة مختلفة عن الي ظن اني هقولهالة
قلت..معلش يا ابا الحاج اصلنا خدنا راحتنا انا وشاهين ونسيت نفسي وصوتي علي
نظر الي الجميع بدهشة
ولم يفهموا مقصد كلامي في بادئ الامر
فعاد ابوه وسالني مرة اخري..
قال..هو انتوا كنتوا بتتخانقوا ولا ؟؟؟
ضحكت واختبات في شاهين الذي كان مذهولا هو الاخر
قلت..قلتلك اهدي شوية يا شاهين
اديك جيبتهم علي صوتي واخذت اضحك بصوت به كثيرا من الدلع
مما جعل الاب يفخر بابنه واخذ ينظر لابنه غانم وهو يقول بفخر..
مش بقولك ولاد جلال الشرقاوي كلهم رجالة؟
وربت الاب علي ظهر شاهين وهو يقول عاش يا ولدي
ونظرالاب الي قبل ان يتركنا ويخرج من الحجرة
وهو يقول..
عارفة يا بت ياشهد؟
لو عرفتي تجيبيلي حفيد من ولدي شاهين هخليكي ست البيت ده كله
نظرت الي شوق سلفتي وقد اشتعلت بها النار بسبب ذلك الاطراء ..
وبعدما خرج الجميع ..
نظر الي شاهين برضا بالغ واخذ ينادي علي سعدية..
وهي فتاة تعمل في منزل جلال الشرقاوي هي وامها منذ زمن..
وطلب منها ان تاتي بالكثير من الطعام
وبالفعل اتت الفتاة باشهي الطعام وقد قدمة لي شاهين وهو يقول.. اتعشي يا شهد ..براوه عليكي
عايزك تخلصي علي كل الاكل ده…
نظرت له وانا اقترب من الطعام ووجدتة بدء ياكل وياكلني بيدة..
وبعد العشاء ..دعاني للفراش لانام لاول ليلة في بيتة وانا دافئة..
هو صحيح احنا نمنا كا الاخوات تماما
ولكن ..انا كنت بحمد ربنا علي كده وبقول الحمد لله فضل وعدل
المهم فضلت علي النغمة دي وكل ليلة اصيت في سيد الرجالة وادعي بانني انعم في عرين الاسد بينما هو نائم ويغط في نوم عميق..