سمعت كلامها وانا مصدومة وغير مصدقة لما سمعت
وسالتها؟؟؟
قلت..طيب وانتي ليه احتجزتي شاهين عندك؟
وليه عملتي كده اصلا؟
قالت..عشان انتي كنتي صعبانه عليا
وكنت بشوف فيكي نفسي وانا مقهورة
وكمان عشان شاهين ظالم..
وانا اي راجل ظالم لازم اؤدبة بطريقتي الخاصة
..واخذت اقول في نفسي يعني شاهين هنا؟
يعني انا كده هرجع لشاهين تاني؟
واعيش عيشة الذل والحرمان من تاني ؟
..وانا الي قولت اني هتجوز اخوه غانم حب عمري؟
واخذت اسال نفسي مرة اخري ؟؟
قلت..ايه ده ؟
..يعني انا لو كنت اتجوزت غانم دلوقتي؟
كنت هبقي جمعت بين الاخين في وقت واحد؟
وقبل ان اسالها عن الغرفة التي يختبئي بها شاهين..
وجدتها تقول لي..
انتي سالتيني عن شاهين ومسالتيش عن امل بنتي؟
نظرت لها وانا احاول ان استجمع تركيزي
قلت..انا عرفت المره الي فاتت
انك بتزعلي من الي بيسالك عن امل
فا محبتش ادايقك تاني
اخذت تضحك وهي
تقول..
..ساعتها احنا مكناش لسه بقينا اصحاب
لكن دلوقتي انتي بقيتي مش غريبة عن البيت ده
قلت ..وفين هما انا مش شايفه حد؟
ومرة واحده لقيتها قامت وقفت
وهي تقول…لحظة واحده هعرفك عليهم
وتركتني ودخلت احدي الغرف..
فا نظرت حولي في المكان ..وانا اشعر بالرعب
الذي بدء يتسرب الي قلبي مره اخري
ولا اعرف سببه
ولمحت صندوق قديم اسفل تربيزة السفرة
وكان به
بعض الجرايد القديمة
واخذت اتسلي وافر في تلك الجرئد القديمة..
وقد لاحظت بان كل تلك الجرايد بها صور وخبر لحادثة واحدة ..
وكان واضح ان تلك المراة محتفظة بيها لانها مهمة عندها ..
فا مسكت باحدها وقد لفت نظري صورة بالصحيفة
وكانت المراة بالصورة التي بالجريدة شديدة الشبة بالجارة الطيبة
وكان معها طفلة في حدود العاشرة من عمرها
ونفس الطفلة كانت بالصورة في صفحة الحوادث
وتلك الصورة كان يسبقها عنوان عن جريمة قتل
وعندما قرات فهمت بان زوج الام
اغتصب الطفله وقتلها
ومثل بجثتها ايضا
وهرب بفعلته
وبعدما قرات تلك المعلومات…
اتلخبطت وبدات اشعر بالحيرة
لكن رجعت الجريدة مكانها بسرعة
وكاني لم اقرائها
وبعد قليل لقيت المراة الطيبة عادت
لتدعوني لادخل معها للغرفة
قالت..تعالي هعرفك عليهم جوه
نظرت اليها وقد بدء القلق يتسرب الي قلبي…
والمشكلة اني لا استطيع رفض دعوتها للدخول للغرفة لكي لا تغصب
وسالتها؟