بعدما شوق اضرمت النيران في المنزل من اجل ان تقتلني…
وبعد ان انقذني غانم من الموت المحقق بداخل منزلي المشتعل
وذلك عندما اخذني للحديقة بجانب منزل الجارة الطيبة..
وتركني ليلحق بالامساك بشوق قبل ان تلوذ بالفرار
في تلك اللحظة ..
وجدت شوق تاتي مسرعة لتهجم عليا ..
وعندما همت شوق بغرز السكين بصدري ..
تفاجاءات با لجارة الطيبة تخرج من بيتها
مسرعة وتدفع شوق لتبعدها عني
مما جعل شوق تقع علي الارض وتقع منها السكين ارضا..
وماكان من شوق حين رات تلك المراة الا ان التقطت السكين وقامت سريعا ولاذت بالهرب.
.وبعدها..وجدت المراة الطيبة تاخذ بيدي لتدخلني لبيتها
نظرا لاحتراق داري وتعبي الشديد ..
وعندما دخلت لمنزلها اجلستني باول كرسي بالصالة
وانا كنت قلت لكم سابقا بان تلك الصالة كبيرة
و.. يوجد بها..
بوتجاز كبير ..
واكثر من حلة ..كبيرة
وثلاجة كبيرة ايضا
هذا بخلاف تربيزة سفرة وكراسي قديمة متهالكة..
المهم دخلت مع الجارة التي جلست بجانبي لتطمئن عليا..
ووجدتها تتفحصني باهتمام وكانها كانت
قلقة بشاني ان يكون قد اصابني مكروة
..ففرحت جدا بذلك الاهتمام
ووجدتني اطلب منها طلب بدا غريب لها
قلت..انا خلاص بيتي اتحرق
وهسيب غانم لشوق وهمشي من هنا ..
متيجي معايا؟
واتركي الوحدة والخوف والقلق الي هنا ده؟
نظرت لي جارتي الطيبة بدهشة ..
ثم قالت..اجي معاكي؟
قلت..ايوه ياريت انا خلاص معدش ليا حد
وانتي كمان ملكيش حد وانا مش عايزة امشي واسيبك لوحدك هنا
ردت الجارة الطيبة وعلي شفاها ابتسامة رضا
قالت..بس انا مش لوحدي هنا…