بيت اخويا

بصراحة كنت اشعر برعب قاتل من المكان ومما انا مقدمة عليه

ولكن فضولي اخذني ان افتح الباب لاري ما خلف ذلك الباب المغلق

وبالفعل وضعت يدي علي الباب وبمجرد ان
فتحتة……….

واقترب مني غانم
واخذ يعرفني كيف يعمل الموبيل …

ولكنني اثناء اقترابه مني لم اكن اركز مع كيفية تشغيل الهاتف..

وانما كنت اتامله عن قرب واستنشق عبير انفاسة
التي لطالما حلمت بان اتذوقها يوما

ولكنني وبخت نفسي علي تلك المشاعر الجارفة
الجزء الثامن من هنا

 

بعد ما جهزت الاكل ..

واثناء ما انا كنت بنتظر غانم في الشباك

شاهدت تلك المراة في البيت المجاور تقف في شرفتها

وفكرت ان اخذ لها بعض الطعام..

للكاتبة. حنان حسن

وبالفعل ذهبت لها بذلك الطعام
ولكن عندما خرجت لم اجدها بالشرفة..

فا قررت اتجراء وادخل لها لمنزلها ..

ولكنني عندما دخلت لم اجد المراة امامي
ولا الكلاب ايضا

فااخذت ابحث عنها حتي اصبحت في قلب دارها

وعندما وصلت للصالة ولم اجدها
فكرت ان اعود لمنزلي مرة اخري..

لولا ذلك الصوت المكتوم الذي سمعتة

فا قررت ان اعود لاتحقق من اين ياتي ذلك الصوت

وعندما تتبعت مصدر الصوت..

وجدتة يخرج من غرفة مغلقة
فوضعت يدي علي مقبض الباب وفتحتة

لاتفاجاء..

بان ذلك الصوت يرجع لتلك المراة نفسها التي كنت ابحث عنها لاعطي لها الطعام ..

فقد كانت تجلس بتلك الغرفة
علي كرسي هزاز وهي ممسكة بشيئ ما
في حضنها وتنوح بالبكاء المكتوم..

وعندما شاهدتني امامها انزعجت
وكان يبدوا عليها بانها غاضبة لاقتحامي عزلتها وخصوصيتها ..

ولاحظت بانها تقوم من مجلسها وهي تتوعد لي..

واقتربت مني وهي تكشر عن انيابها
وتقول..
انتي من ساعة ما جيتي هنا وانتي بتسعي وراء نهايتك

قلت..ليه بتقولي كده؟

نظرت الي نظرات مرعبة توحي ببدء الانقضاض
ثم
قالت..عشان انتي مش عايزة تخليكي في حالك من ساعة ما جيتي هنا

قلت..والله ما قصدت
ادايقك ..
لكن انا عملت اكلة حلوه ومهنش عليا اكل منها لوحدي
من غير ما تاكلي معايا
فا فكرت اجي واجيبلك منها
وعشان كده دخلت لغاية هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top