رد الشاب في برود
قال..انا زوجك
قلت..زوجي ازاي ؟
انت انسان مريض وبتهذي باي كلام؟
قال..لا ده مش كلامي انا ده كلامك انتي
قلت..كلامي انا ازاي؟
قال..انتي قلتي اني انا جوزك يبقي خلاص انا جوزك
وقام ذلك الشاب من مكانه
وجذبني اليه بقوة
مما جعلني اعود للسرير مره اخري
ولكن رغما عني
واخذ يقترب مني بوجهة البشع
وهو يقول…انتي زوجتي ولازم اخد حقي الشرعي منك …
فا اخذت اصرخ وانا احاول الابتعاد عنه وانا اقول..ابعد عني …
لا..الا ..لا…
ومره واحده..
لقتني بقع من علي السرير مما جعلني استيقظ واكتشف بانني كنت في كابوس مريع ..
ووجدتني انظر للمكان وانا ارتعد
و كنت اشعر بانه في المكان فعلا..
مما جعلني اظل طوال الليل مستيقظة
واخاف العودة للنوم خشية ان اعود لذلك الكابوس مره اخري
وفي الصباح ..رن جرس الباب..
فنهضت من سريري ووضعت طرحة صغيرة علي شعري ..
لاري من بالباب
وعندما فتحت..وجدتة غانم…
ابتسمت..لاني فرحت جدا برؤيتة سليما معافا مره اخري
قلت في لهفة…اهلا يا غانم
نظر الي غانم نظرات حانية
ثم قال..عايزك في اكتر من موضوع يا شهد
بعدما سمعت طلب غانم..اخذت انظر علي سلم المنزل
تخوفا من ان تكون شوق تتصنت لتفتعل خناقة جديدة
قلت..كان نفسي اقولك اتفضل ..
لكن شوق
لو شافتك عندي..
ممكن تترجم دخولك هنا بمعني تاني
وانت فاهم طبعا
قال..شوق اخدت السيارة بتاعتها وخرجت هي ..وورد
ولكن مدحت فضل معايا عشان ننزل انا وهو نعتذرلك
وهو اصلا نازل دلوقتي عشان يتاسف عما فعلة معك البارحة..
ثم استطرد قائلا…
قال..لكن انا قلت اسبقة وانزلك علي ما يلبس
عشان اكلمك قبل ما هو ينزل
تراجعت للخلف بعدما فتحت الباب علي مصرعيه وانا اشير له بالدخول
قلت..اتفضل
دخل غانم وسبقني للصالون وقد كان قلبي يرقص فرحا من مجرد رؤيتة ..
وبعدما جلس غانم..
اخذت انظر الية وكانة كان غائبا عني ما يقرب من مائة عام ..
ووجدتة ينظر الي وهو يخرج شيئا ما من جيبة..
وعندما تحققت من ذلك الشيئ
وجدتة موبيل ..
ولقيتة بيقربة مني وبيقولي خدي يا شهد
ده موبيل وفيه خط جديد وانا حطيت ليكي رقمي فيه..
التي ليست من حقي…
فا اخذت احاول ان انتبة لما يقول..
وعندما انتبهت لاخر كلماتة
سمعتة يقول..الموبيل ده يا شهد هيبقي وسيلة الاتصال الي بيني وبينك
عشان لو حصل اي حاجة تتصلي بيا علي طول..
وانا كمان ممكن اتصل بيكي عليه لو حبيت اكلمك في حاجة مهمة
قلت..شكرا
قال..في حاجة كمان
عايز اقولك عليها قبل ما مدحت ينزل
قلت..ايه هي؟