بيت اخويا

بعد ما شاهين زوجي وابوه ماتوا..
حاولت شوق سلفتي انها تطردني من البيت
وترميني في الشارع..
لكن غانم زوجها استطاع ان يمنعها وانقذني من بطشها..
فا توعدت لي شوق وقالت ..بان اخري معها في ذلك البيت بمجردمرور الاربعين علي وفاة شاهين..

فا ابتعدت عنها والتزمت المكوث بشقتي
بالدور الاول ..
واستمر الامر علي ذلك النحو لاكثر من شهر
حتي جاء اليلة التي سمعت فيها صوت محرك سيارة شاهين تعمل بالخارج وكان نورها مضاء
وكان شخصا ما بداخلها…
ولما غانم خرج عشان يشوف مين الي في السيارة..
رجع ووجهة يملاءة الرعب وقال انه لم يجد احد بالسيارة..
ولم يجد سوي تلك الرسالة
فا اخذت زوجتة تقراء الرسالة
وامتلاءت بالرعب هي الاخري.. بعدما قراتها
مما جعلني اخذ تلك الرسالة لاقراءها لاري ما كان بالرسالة وافزعهم لتلك الدرجة؟

وعندما فتحت الرسالة وجدتها تبدوا وكانها رسالة من العالم الاخر….
فقد كان نص الرسالة تماما كما يلي

(بمجرد خروج شهد من المنزل
ستاتي شوق لترقد هنا بجانبي
احذروا..
فالقبر هنا…متعطش
للمزيد)
الامضاء..
شاهين

طبعا ..انا مفهمتش حاجة من الرسالة
واعتقد ان هما كمان مفهموش..
لكن مجرد امضاء شاهين علي الرسالة..
ومجرد ان ده كلام شاهين وبامضاءة
فا ده في حد ذاتة شيئ مرعب ..
ولاحظت بان شوق كانت اكثر رعبا منا انا وغانم
لان التهديد كان مباشر لها بذكر اسمها فيه بوضوح وان لم تبدي ذلك الخوف ..
وبالرغم من رعبها الا انها لم تكترث لللتحذير الذي جاء بتلك الرسالة

واخذت تتهمني انا بانني من قمت بالاشتراك مع احدهم بوضع تلك الرسالة بالسيارة لابث الرعب في قلبها..
اما عن غانم فقد وقف مكانه غير مستوعبا لما يحدث..
فا خشيت ان يعتقد غانم هو الاخر بانني انا من ابعث له بالرسائل..

فقد كان غانم اكثر من كان يحنوا ويعطف عليا في تلك الحياة الظالمة
ولم اكن اريد ان اخسر ثقتة فيا
فا اقتربت منه وانا اقسم له بانني بريئة
مما تدعية شوق
فا نظر الي غانم في شفقة قبل ان يفجر مفاجاءة جديدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top