الفون رن معايا وانا كنت متلغبطه عالاخر لدرجه
ان نسيت انه فى الشنطه اصل علبه الشيكولاته كانت على رجلى، حطتها جمبى وفتحت الشنطه واول لما مسكت الفون ابتسمت وقولت ده محسن
لقيت عتاب قامت من مكانها واتنفضت ووشها اصفر زى الليمونه لما قولتلو اي ي بابا انا عندكم فى البيت، وطبعا انا مش فى بالى حاجه
ولا عند اى شك أنها بتحب محسن للحظه واحده
كل اللى اعرفه انها بنت خالته ومتربيه معاهم وزى اخته وبسسس، كان محسن بيتكلم معايا والمكالمه قلبت على حب وقولتلو ثوانى وسألت عتاب وقولتلها: هى فين البلكونه
بصتلى اوى وقالت: ليه تدخلى البلكونه انا هخرج بره، بس انا اتكسفت وقولتلها: لا خليكى، هى فين البلكونه، لقيتها خدتنى من ايدى على البلكونه
فضلت واقفه اتكلم معاه لحد ما لقيت ايد بتمسكنى من وسطى، بصيت ورايا واتنفضت ومن الخضه الفون وقع فى الشارع
الحماة: انا امك ي صدفه.. انا امك ي مرات ابني
صدفه بتوتر وارتباك بصت من سور البلكونه:
الفون ي ماما وقع فى الشارع
الحماة: متتخضيش انا هنزل اجيبه
لقيت عتاب دخلت علينا وكانت سامعه كلامنا وقالت: لا خليكى ي خالتو انا اللى هنزل
دخلت جرى ولابست إسدال ونزلت
فى الوقت ده حماتى خدتنى ودخلت بيا الشقه