وفتحت الباب ودخلت كانت خالتى سلمى قاعده فى الصاله وجوز خالتى نايم
سلمى خالتى :كنت فين ياسالى كل ده انت مش عارفه الساعه كام دلوقتى ازاى تفضلى بره لحد وقت متأخر زى كده
– مافيش كنت مخنوقه فقولت اتمشى شويه وماحستش بالوقت
سلمى:مخنوقه من ايه
وبعدين مالك انتى كنتى بتبكي ولا ايه
– ما اقدرتش امسك دمعتي وجريت اترميت في حضنها
سلمى:في ايه ياسالى قلقتينى مالك
-انا حامل ياسلمى حامل ازاى معرفش
سلمى:حامل انتى بتهزرى
-بهزر ايه ياريتني كنت بهزر ولا حتى بحلم بكبوس
انا كنت عند الدكتور دلوقتى واكد لى انى حامل اقفى جنبي ياسلمى
سلمى:يا نهار اسود انتى بتتكلمى بجد حامل ازاى يادى الفضيحه هقول ايه لجوزى واهل جوزى لما يعرفوا يافضحتنا يالهوى يالهوى
-انا فكرت انتحر قبل ما ارجع عشان أرحمك من الفضيحه بس طلعت جبانه وما قدرتش انا خايفه ياسلمى ومش فاهمه حاجه
سلمى:انتحار ايه بس هو الانتحار هيحل المصيبه دى ولا هيمنع الفضيحه دا هيزودها
وده حصل ازاى ياست سالى سلمتى نفسك لمين قولى لى عشان اروح ليه يمكن يطلع عنده ضمير ويلم الفضيحه دى
-هتصدقينى لو قولتلك معرفش انا ماحدش لمسنى من بعد جوزى الله يرحمه
سلمى:انتى عبيطه يابت ولا بتستعبطينى ايه حملتى حمل شيطانى انت لسه بتدارى على اللى اتسبب فى الفضيحه دى