إنت قتـ.ـلت اللعينة اللي دمَّرت حياتي…
وأديني إنتقمـ.ـت منها… دمَّرتلها حياتها…
بالمُناسبة… أنا بلَّغت الشُرطة وزمانهم جايين في الطريق… متحاوِلش توريهم الرسايل دي لو عايز ولادك الإتنين يعيشوا… في اللحظة اللي الشُرطة هتشوف الرسايل دي…
ولادك هيحصَّلوا مامتهم… سلام!».
بصيت لجُثـ.ـة مراتي اللي على الأرض، للسكينـ.ـة اللي في إيدي، للدم اللي مالي المكان، وللرسالة اللي دمَّرت حياتي كُلها، وسمعتهم… سمعت صوت سارينات الشُرطة وهي بتقرَّب!
كُنت في اختيار صعب أوي… يا أنا… يا ولادي!
مسحت الرسايل كُلها من على تليفوني، وخرجت قعدت على عتبة البيت، ماسك الس،ـكينة في إيدي ومستني الشُرطة، هعترِف على نفسي، ومش هجيب سيرته، عشان عيالي يعيشوا، بس لو خرجت منها سليم… هدمَّـ.ـر لك حياتك يا طارِق… زي ما دمَّـ.ـرت لي حياتي… دا وعد!