حياتي تدم0رت بسبب الانستجرام روايه كاملة

 

 

رفعت عيني من على شاشة الموبايل، بصيت ناحية مراتي، كانِت بتبصلي بنظرات قوية، ثابتة، مش عارِف دا بجد ولا تهيؤات… بس كان فيه شر في عينيها، وللحظة… ابتسمت ابتسامة ساخرة قبل ما تختفي فورًا!

الموبايل إتهز في إيدي، رسالة جديدة: «النهاردة… إنت وهي… قاتِل ومقتول… اختار!».

 

 

 

 

وأنا فعلًا حسمت أمري واخترت!

روحنا البيت، طلبت منها تعملي ساندويتش، ولمَّا دخلت المطبخ وضهرها بقى ليَّا… غرست السكيـ.ـنة في رقبـ.ـتها، طـعـ.ـنة ورا التانية لحد ما ماتِـ.ـت ووقعت على الأرض وحواليها بركـ.ـة دم كبيرة.

 

 

 

طلعت الموبايل، خدت صورة ليها وبعتها له.

عمل قلب على الصورة، بعتله رسالة تانية: «إنت مين؟».

رد عليَّا لأول مرَّة: «دلوقتي بس… من حقَّك تعرف أنا مين!».

 

 

 

طوِّل شوية… كان واضِح أنه بيكتب رسالة طويلة، بس لمَّا الرسالة وصلِت… قلبي كان هيُقف من الخوف!

«اسمي طارِق عماد… خطيب مراتك اللي قبلك…

تعرف إنها سابتني يوم الفرح الصُبح… برسالة على الواتس آب… مُتخيِّل مراتك عملت فيَّا إيه؟

أنا دخلت مصحَّة نفسية بسببها…

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top