«إقتـ.ـل صفاء… دي مش مراتك! دا شيطان وعامِل نفسه مراتك!».
كدا الموضوع خرج عن الحد! وتحوَّل لجنـ.ـون تام!
طبعًا مش هسمع كلامه مهما حَصَل!
تجاهلت الرسالة تمامًا، لأول مرَّة أكون متضايِق منه بالشكل دا، لأول مرَّة أكون عايز أعرف هو مين عشان أقوله قد إيه هو مجنون! مش عشان أشكُره!
في نُص اليوم بعتلي رسالة تانية: «لازِم تثق فيَّا! دي مش مراتك!».
تجاهلت الرسالة تاني، بعدها بكام ساعة بعتلي: «لو مقتلتهاش النهاردة… هتحصل كارثة!».
تجاهلته تمامًا!
روَّحت وأنا متوتِّر… نظراتي لمراتي كانِت متغيَّرة، ونظراتها ليَّا كانِت متغيَّرة! مش عارِف دا بجد ولا الزفت دا قدر يلعب في دماغي!
المهم اتعشيت ودخلت أنام!
صحيت الصُبح على صوت مراتي بتصرَّخ، قُمت أجري لقيت عُمر… ابني الوحيد… في حالة حرِجة… يبدو إنه حاوِل يعمل حاجة في نفسه! بس ليه؟ عُمر عُمره ما كان من النوع اللي مُمكِن يؤذي نفسه بالشكل دا؟
نقلناه المُستشفى بأقصى سُرعة، والحمد لله… قدروا يلحقوه والحالة بقت مُستقرة!