فلاحة فالجامعة الأمريكية كاملة

– جمعت الأولاد واللى اتفاجئو بيا.. وأوس كان مفهمهم من وهما جايين حالتى الصحيه وصلت ل إيه.. جم خدونى بالحضن كلهم.. مش عارفه ليه كنت حاسه انه آخر حضن هحضنه ليهم وكنت متبته فيهم قوى.. قعدتهم حواليا.. وقولتلهم إن كل حاجه عايزين يعرفوها هيلاقوها فى الدفتر ده وعرفتهم إن وصيتى مع المحامي.. علشان لو ربنا

 

استرد أمانته أكون عملت إللى عليا وريحت ضميرى.. وقعدنا نضحك شوية ونهزر ده كله وهما قاعدين كنت ماسكه القلم وبكتب وكان المفروض بعدها عندى جلسة كيماوي.. خدت كل واحد فيهم بالحضن ل تانى مره وفارس ودانا بالأخص لأنهم ليهم فى قلبى مكانه خاصه مش عارفه ليه مع إنى بحب ولادى كلهم قوى والله بس دول ليهم معزه خاصه.. حضنتهم وسلمت عليهم وكنت بجهز للجلسه.

– دلوقتي يا ولاد أنا حاسه إنى بكتب ليكم آخر كلماتى فى الدنيا عايزه أقولكم إنى بحبكم كلكم بلا استثناء.. وفخوره بيكم كلكم لأنكم أبطال.. وكنتو دايمآ رافعين راسى ومشرفينى قدام أى حد.. عيزاكم زى ما أنا معاكم بالظبط إيد واحده كلكم وتفضلو حنينين على بعض كده وهونو على بعضكم الحياه يا حبايبى.. وأهم حاجه عيزاكم تسامحونى على السر إللى فضلت مخبياه عنكم سنين.. بس صدقونى أى حاجه كنت بعملها كانت لمصلحتكم قبل أى حاجه.. فى النهايه حابه أقولكم أنا لو موتت ف أنا قلبى لسه حى ف كل واحد فيكم.. إوعو تنسونى وخليكم دايمًا فاكرينى بالخير ولو جه فى يوم زعلت حد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top