فلاحة فالجامعة الأمريكية كاملة

– كنت لسه ماشيه من غير ما اتكلم وكأنه هوا واقف.. لقيته بيقولى.
– عاملين ايه ؟!
– أفندم ؟
– الأولاد عاملين ايه ؟
– ومين حضرتك أصلا علشان تسأل عن أولادى ؟!
– أنا أبوهم.
– أبوهم مين انت هتهرج أبوهم م١ت من 3 سنين.
– انت بتخ@رفى بتقولى إيه أمال أنا أبقى مين ؟!
– والله أنا إللى المفروض أسأل حضرتك ؟
– إنتى فقدتى الذاكره ولا إيه يا ليلى ؟
– إمممممم حاجه زى كده.
– اللهم طولك يا روح.
– طب لو انت أبوهم بجد قولى أسمائهم كده !
– فارس وأوس ودانا.
– مش بقولك أبوهم م١ت من 3 سنين.. أنا ولادى ” فارس وأوس ودانا ويونس وبحر ”
– ولاد مين دول يا ليلى ؟!
– اوعى إيدك دى لأقطعهالك.. دول ولادى.

 

– أيوه ولادك وعرفت أبوهم مين ؟!
– إسمه تَيم.
– إنتى بتستعبطى ولا شاربه حاجه ؟!
– لا إله إلا الله.. بقولك إيه أنا ورايا شغل ومش فاضيه.

– ساعتها أبوه نده عليه بصيتلهم بقرف ومشيت.. كملت شغلى وكالعاده فضلت مستنيه لما الفرح يخلص علشان أتمم على كل حاجه ب نفسى.. شوفته وهو فى الكوشه مع غيرى شوفته وهو بايع بايعنى وبايع أولاده للمره التانيه.. للحظه افتكرت بابا وماما واتمنيت إنهم يكونو موجودين.. كنت هروح ل بابا أعيط فى حضنه كالعاده وماما كانت هتهون عليا بكلامها الحنين عليا وكنت هاخد رأى بابا ك عادتى.. كنت عايزه أعيط قوى.. لقيت ايد مسكت فى

 

ايدى وسحبتنى من وسط الناس ببص أشوف مين وكنت هشتم لقيتها مامت تَيم.. خدتنى ف مكان بعيد عن الكل وقالتلى عيطى وخدتنى ف حضنها.. وكأنها كانت حاسه بيا قعدت أعيط وانتهزت الفرصه إن الأصوات عاليه وقعدت أسرخ.. قعدت تعيط معايا وفى الآخر قالتلى لو ارتاحتى ممكن أروحك دلوقتي  .. قولتلها لازم أتمم على شغلى.. وبالفعل اليوم خلص وروحت لقيت الأولاد نايمين إلا فارس لقيته صاحى ومستنينى أول ما دخلت خدته بالح@ضن وقعدت أعيط.. ولما سألنى قولتله مخن@وقه شويه ودخلت نمت فى أوضة الأولاد.. يمكن كل الناس كانت مستغربه أنا ليه ما طلبتش الطلاق أو رفعت قضية خلع لحد دلوقتي.. أنا مش باقيه على تَيم.. بس مش عايزه ولادى يقفو فى المحكمه ويتخيرو بينى وبين باباهم وأدمرلهم نفسيتهم من صغرهم.. هما لما يكبرو هيفهمو كل حاجه لوحدهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top