فلاحة فالجامعة الأمريكية كاملة

– جهزت ونزلت خدت العربيه ومشيت.. روحت الشركه كان عندى كام ميتينج خلصتهم وخدت التيم بتاعى وروحنا مكان الفرح.. بدأنا نشتغل وكنت بشرف على كل صغيره وكبيره.. وفجأه لقيت حد بيقولى البيه عاوز حضرتك فى المكتب يا هانم.. سألته بيه مين قالى عبدالحكيم بيه.. وخدنى وودانى ليه.. وأول ما دخلت هنا عرفت أوس إبنى شبه مين.. مع إنى ما شوفتوش غير فى الصور بس بس حسيت إن إبنى عبدالحكيم على صغير.. وأول ما دخلت.. لقيته قام وقفلى وقال.

– يا أهلا يا أهلا ب ليلى هانم إللى أو البشمهندسه ليلى.. ولا أقولك يا مرات ابنى ؟!
– قعدت ع الكرسى إللى قدام المكتب وحطيت رجل على رجل وقولتله.. إللى تختاره اختلفت الطرق ولكنها نفس النتيجه يا حمايا المُبَجَل.
– إمممم.. الأولاد عاملين ايه ؟
– أحسن منك.
– ده شئ يسعدني.
– آه ما أنا عارفه.. خير حضرتك جايبنى ليه ؟
– جايبك أشكرك ع المجهود العظيم إللى بتبذليه ده علشان فرح إبنى تَيم.

 

– ولو ده شغلى وشغلى كله يشهد بيه.. ألا هو مش حضرتك جاى ع السمعه برده ؟
– طبعآ لقيت شركات كبيره كتير عامله تعاقد معاكى قولت أشوف شغلك لو عجبنى أعمل أنا كمان تعاقد معاكى.
– لأ ما هو أنا بحب شغلى يكون نضيف ما بحبش أوسخه.
– مقبوله منك يا ليلى.. اتفضلى ده شيك ب نص مليون جنيه كِ مُكافأه ليكى على شغلك علشان عجبنى.
– بس أنا ما بقبلش مكافأت شغلى حلو ف ده ل سمعة الشركه.
– إمممممم اعتبريها هديه للأولاد من جدهم.
– ولادى مش محتاجين صدقات من حد.. ولادى لو شاورو بس ير@دموك من فوقك ل تحتك فلوس.
– ل الدرجادى !

– وأكتر كمان.. حضرتك محتاج منى حاجه ورايا شغل عن إذنك.
– استنى بس.. يعنى لما تَيم غاب عنك كده ما جيتيش سألتى عليه ولا حاجه خالص.. معقوله نسيتيه ؟
– معلش ما هو لما البضاعه بتكون غاليه يبقى حلال فيها المشوار.. أما لو كانت رخيصه ف صراحةً المجهود بيتزعل عليه لأنها فى الأصل.. ما تستاهلش تخطيلها خطوه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top