كنت فى قاعة كبيرة والفرح شغال

بقلمى أسماء الكاشف

*ضحكتنى لاء طبعا قال احبك قال
حسيت بعينه انطفت شويه وكأنه مستني منى حاجه مختلفة او كسرته مثلا خلصت الرقصه وسيبته ورجعت الكوشة من ثاني شويه وجيه قعد جنبى بس المره دى شكله متغير
– دى بنت عمى واختى فى الرضاعه
بصيتله بصدمه وحسيت براحه كبيرة ماعرفش ليه فرحت يمكن علشان قلبى بدء يتعلق بيه حتى لو ما حبنيش بنجذب ليه
* بتقولى ليه

_ يمكن علشان مهتم بيكي شويه قالها بسخرية بس للحظة حسيته بيقول إلى فى قلبه وبيستخدم أسلوب السخرية علشان ما يبينش مشاعره ضحكت على غبائى
*مش محتاج تبرر ليه حاجه ذى ما قولت جوازنا صورى تقدر تعمل إلى عايزه ما يهمنيش قولتها بجفاء

_ بس انا يهمنى
بصيتله بصدمه وعدم فهم
_ انا يهمنى كل حاجه تخصك علشانك مراتي حتى لو صورى ولفتره قصيرة سمعتك من سمعتى وقربك من مصطفى غلط كبير وانا مقبلش بده ماردتش اعمل مشاكل علشان يوم فرحنا المفروض احسن يوم لينا ماحبتش اقلبه على نكد
*انت بتقول ايه لاء طبعا مقبلش كده كلامك على نفسك يابابا وملكش علاقة بيه
قولتها بعصبيه مسك ذراعى بقوه وصرخ
– هتقبلى غصب عنك وعلشان هكسر دماغك لو لقيتك بتعملى تصرفاتك الصبيانية دى
* سيب ايدى انت بتوجعنى قولتها وانا هعيط من الوجع اتصدم لما شال ايده ولقى آثار غضبه عليه
– اسف اتعصبت عليكي
بصيتله بغيظ ووجع ولفيت وشى الناحية الثانية وهو زفر بغيظ
– مصطفى مشفهوش ثاني ناحيتك فاهمه
قالها مره ثانية بغيرة شديدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top